استنكر حزب الدستور بالإسكندرية ما وصفه ب"الهجمة التتارية" على أكشاك الكتب الكائنة بشارع النبى دانيال بالإسكندرية. واعتبر الحزب الهجوم بالزلزال الثقافى بالمحافظة، وذلك فى بيان له اليوم "الأحد" تحت عنوان "الهجوم التتارى على ثقافة الإسكندرية". قال البيان: "استيقظت عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية يوم الجمعة 7 سبتمبر الماضى على زلزال ثقافى هز عاصمة الثقافة والتنوير، فقد أزالت قوات الأمن فى هجمة تتارية 14 كشكًا مرخصًا من المحافظة لبيع الكتب فى شارع النبى دانيال بدون أى سابق إنذار للباعة الذين يمتكلون عقودا مع المحافظة، حيث إن المحافظة قد قامت ببناء هذه الأكشاك مقابل 5000 جنيه وقامت بتقسيط أثمانها للبائعين". كما رفض البيان ما وصفه ب"فوضى" الشارع مطالباً بعودة الأمن، قائلا:"نرفض ما وصل إليه الشارع المصرى من فوضى ونطالب بعودة الأمان واحترام القانون.. فنحن أيضا نرفض وندين بكل قوة استخدام العنف المفرط من جانب قوات الأمن مع المواطنين". وأعلن الدستور تضامنه مع البائعين مطالباً المحافظة بتعويضهم لما لحق بهم من أضرار، قائلاً: "إن حزب الدستور يتضامن بكل الطرق مع هؤلاء المظلومين ويطالب محافظ الإسكندرية بتعويض هؤلاء البائعين عن الخسائر التى لحقت بهم وإعادة بناء هذه الأكشاك على نفقة الدولة، كما نطالب محافظ الإسكندرية ومدير الأمن بسرعة معاقبة المسئولين عن هذه الجريمة حتى يكونوا عبرة لمن يخطئ ولمن يخالف القانون".