النيابة تأمر بدفن جثة قتيل مستشفى أسيوط الجامعى

أمرت نيابة قسم اول اسيوط بإشراف أحمد الأزرق وكيل النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليه داخل مستشفي أسيوط الجامعي والذي قتل في مشاجرة بينه وبين حارس الأمن بالمستشفي بسبب خلاف علي تذكرة زيارة أحد أقرباء المجني عليه؛ وضبط وإحضار المتهم وتحريات المباحث وسؤال شهود الواقعة من زملاء المجني عليه.
كان اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط تلقى إخطاراً من العميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية يفيد مصرع المجني عليه طارق محمود حسين من مركز البداري علي خلفية مشاجرة بينه وبين المتهم حمادة عبدالعاطي حارس امن بمستشفي أسيوط الجامعي وتجمهر أهلية المتوفي امام المستشفي.
وعلي الفور انتقلت قوات الأمن وفرضت كردونات أمنية علي مداخل المستشفي الجامعي.
وأكدت تحريات اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليه كان برفقة 3 من أهليته لزيارة مريض محجوز داخل مستشفي أسيوط الجامعي وأثناء دخولهم للزيارة حدثت مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم؛ تطورت إلي تشابك بالأيدي قام علي اثرها المتهم بطعن المجني عليه ب "مطواة قرن غزال" كانت بحوزته وفر هاربا.
وهرعت سيارات من الامن المركزي التي فرضت طوقًا امنيًا حول ابواب المستشفى الجامعي باسيوط بعد وقوع اعمال شغب وتظاهر العشرات من المواطنين من اقارب المجني عليه واقتحام عدد منهم للباب الرئيسي للمستشفى الجامعي بعد تحطيم واجهة الباب.