أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع موجات الطقس غير المستقرة، للحفاظ على ثرواتهم النباتية، وتفادي أية خسائر محتملة، عند سقوط الأمطار بالنسبة للزراعات الموجودة خلال هذه الفترة بناء على ما اعلنته هيئة الارصاد الجوية المصرية تشير ظروف الطقس إلى استمرار حالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية حتى السبت القادم. وتضمنت أهم التوصيات الزراعية وفقا لوزارة الزراعة بالنسبة للري بالتنقيط بالاراضي الرملية تشغيل شبكة الري لمدة نصف ساعة بعد انتهاء الامطار. وبالنسبة للري بالغمر التوقف تماماً عن عمليات الري وتأجيل اي عمليات زراعية مثل الزراعة او الحرث حتى استقرار الاحوال المناخية. والتأكد من جودة الصرف الزراعي بالاراضي المنزرعة وتطهير المصارف للتخلص من الماء الزائد كلما أمكن ذلك، خاصة فى زراعات البطاطس والفراولة. وبالنسبة للمانجو متأخرة النضج يفضل الاهتمام جدا بالصرف او الاسراع بجمع ثمار المانجو حتى لا تؤدي زيادة الامطار الى حدوث تشقق للثمار. بالنسبة للموالح فى هذا العمر لا يوجد تأثير على الثمار الا فى حالة عدم صرف المياه وتجمعها فى الارض تؤدى الى التشقق والتساقط. وبالنسبة للمحاصيل الاخرى لابد من حقن 2 لتر من حمض فسفوريك بعد انتهاء تساقط الأمطار على المحاصيل المنزرعة يليها رش كالسيوم مخلبي ويفضل أن يكون على أحماض كربوكسيلية وأن يكون مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم، بالإضافة إلى دفعة سلفات بوتاسيوم 10 كيلو للفدان حقنًا. كذلك ينصح برش النباتات بالمشتل أو نباتات الخضر في العمر الصغير بمنقوع السوبر فوسفات لزيادة قدرة النباتات على تحمل المناخ المغاير. وستتسبب الأمطار في زيادة الرطوبة النسبية على شمال البلاد ما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد وتكون كثيفة على بعض الطرق، كما أن هطول الأمطار أثناء وجود حرارة عالية يؤدى لزيادة الرطوبة الجوية وسقوط الندى صباحًا، ما يزيد فرص إصابة المزروعات بأمراض فطرية وبكتيرية ويجب على المزارع حقن مبيدات اعفان الجذور وإجراء رشات وقائية ضد هذه الأمراض عقب توقف هطول الأمطار مباشرة. أما مربو النحل فيفضل إبعاد خلايا النحل عن الأماكن شديدة الامطار والرياح ووضع الخلايا تحت مظلات لحمايتها، كما يفضل عدم الكشف على خلايا النحل فى هذه الظروف الجوية حتى انتهاء الموجة. ونؤكد على مربي الأغنام تجنب الرعي قرب مجاري السيول والأودية وتنظيف ساحات الحظائر الخارجية لضمان التصريف الجيد لمياه الأمطار لتلافي الإصابة بالأمراض، والعمل على حماية المواليد من التقلبات الجوية.