انتهت محكمة شبين الكوم بعد مىوى ساعتين من سماع شهادة الطب الشرعي حول مقتل شهيد الشهامة بالمنوفية، وتستمع إلى أقوال شهود الإثبات في الواقعة. وناقش دفاع المتهمين الطب الشرعي حول أسباب الوفاة، وطريقة حدوثها، وأكد ممثل الطب الشرعي أن الطعنات أدت إلى مقتل الضحية. وعقدت جلسة مغلقة منذ دخول المتهمين وتم منع حضور الصحفيين، وتم السماح بدخول والد الضحية والمحامين، ووضعت حواجز حديدية أمام قاعة المحاكمة واصطف العساكر ورجال الشرطة أمامها لمنع اقتراب أو دخول أحد. وتواجد عدد من أسرة الضحية خارج قاعة المحكمة في انتظار القرار، وطالبوا بأقصى عقوبة للمتهمين. شهد محيط المحكمة في الساعات الأولى من الصباح تشديدات أمنية من رجال الشرطة بمديرية أمن المنوفية، وكثفت من تواجدها تحسبا لقيام أي أعمال عنف من قبل عناصر شغب. كما تواجدت عناصر من الشرطة النسائية لأول مرة خلال تلك القضية بمحيط وداخل مجمع محاكم شبين الكوم، برئاسة العميد إيمان معاذ، رئيس قسم مكافحة العنف ضد المرأة بالمنوفية، وتواجدت عدد من ضابطات وفردات الأمن أمام وداخل المحكمة، وانتشرت قوات الأمن في الشوارع المؤدية للمحكمة، وأغلقت الشوارع المؤدية لها، مستعينة بأوناش تابعة لإدارة المرور.