بدأت السعودية فعلياً فى الاستعدادات بالطرح الأول لشركة «أرامكو» النفطية العملاقة، ويعد هذا أهم حدث فى تاريخ الاقتصاد العالمى، والذى يمكنه أن يغير شكل الاقتصاد فى العالم. وقررت المملكة أن تستبق الطرح الأول لأرامكو، بطرح صكوك وسندات إسلامية ستصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، بهدف زيادة الرواج قبل الطرح المخطط. ومن المقرر أن تدير شركات «جى بى مورجان» و«ستاندرد شارترد»، عمليات بيع الصكوك، التى تأتى ضمن خطة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمملكة، ضمن رؤية «2030» التى يقدمها ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان. وتعد خطة الطرح العام الأولى ركيزة أساسية لخطة سعودية، لتحقيق التحول الاقتصادى لجذب الاستثمار الأجنبى والتنويع بعيدا عن إيرادات النفط. وجرى تعليق العمل على الطرح العام الأولى فى 2018، حين حولت «أرامكو» تركيزها إلى الاستحواذ على حصة نسبتها 70% فى الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المنتجة للبتروكيماويات.