بالصور.. تسليم شهادات إتمام الدورة التريبية للتسويق الرقمى ل 25 سيدة

إنطلاقاً من خطة مصر 2030، مساء اليوم الأربعاء، التى تستهدف النهوض بالعنصر البشرى وفى إطار إستكمال تنفيذ توصيات مذكرة التفاهم المبرمة بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة أسوان، وذلك تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان.
قامت هالة حازم مدير مركز تدريب علوم الحاسب الآلى وتكنولوجيا المعلومات بالمحافظة وإبراهيم عبد اللطيف، مدير فرع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسوان، بتسليم شهادات إتمام الدورة التدريبية للتسويق الرقمى بإستخدام وسائل التواصل المجتمعى ضمن أنشطة عمل مبادرة " قدوة- تك " لتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً وذلك لرائدات الأعمال الحرفيات بالمحافظة، وقد حضر فعاليات تسليم الشهادات وفد وزارة الإتصالات الذى ضم كل من أميرة عرفة مسئول مشروع تمكين المرأة، ومحمد عزيز مدير إدارة التدريب، والدكتور وليد الأتربى مدرب التسويق الرقمى، بجانب مديرى التعاون ووحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالمحافظة.
ومن جانبه أوضح إبراهيم عبد اللطيف، بأن الدورة التدريبية تأتى كمبادرة من وزارة الإتصالات لدعم التسويق الإلكترونى وتنفيذاً لتوجيهات محافظ أسوان حيث تم تنظيمها خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر الجارى لعدد 25 سيدة من السيدات الحرفيات أصحاب المشروعات اليدوية والحرفية متناهية الصغر بالمحافظة للتدريب على مهارات التسويق الرقمى بإستخدام منصات التواصل الإجتماعى ، وذلك بالتعاون بين كل من مشروع التنمية المجتمعية الشاملة بإستخدام تكنولوجيا المعلومات بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
، وجهاز تنمية المشروعات وإدارة المعرض الإلكترونى بالجهاز ، والمجلس القومى للمرأة ، وهيئة البريد المصرى ، لافتاً إلى أن الهدف من الدورة التدريبية هو تأهيل السيدات والفتيات لتسويق منتجاتهن إليكترونياً ، مع السعى للتحديث والتطوير العالمى للمنتجات سواء فى التصميم أو التلوين لتكون ذات رؤية مبهرة على أن يراعى فيها الحفاظ على التراث والشكل النوبى الأصيل الذى تتميز به المنتجات الأسوانية والتى تأتى ضمن 146 صناعة يدوية متمركزة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار عبد اللطيف إلى أنه سيتم عقد تؤامة للمحافظة مع إحدى الولايات الصينية لإيفاد بعثة لعدد من سيدات وفتيات أسوان للمشاركة فى معرض للمنتجات بالصين فى إبريل 2020 لعرض منتجات المحافظة المختلفة ، مع قيام هؤلاء السيدات أيضاً بالتدريب على الضفائر الصينية الجديدة الخاصة بأعمال الخوص والخرز والخيط وهو ما سيساهم فى تحقيق غزارة للمنتجات وتنويعها لنصل إلى المنافسة العالمية ، وبالتوازى مع ذلك سنسعى لتنظيم معرض سنوى بالمحافظة للمشغولات اليدوية ، مستعرضاً كيفية الإستفادة من الخدمات المالية والغير مالية التى يقدمها جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والتى من بينها التدريب المجانى لكيفية إدارة مشروع إنتاجى والذى يقام
فى 5 أتجاهات وهى أعرف قدراتك ، ونمى مهاراتك ، وفكرة مشروع ، وأبدا مشروع ، وطور مشروع.
هذا وقد نجحت الدورة التدريبية فى إلقاء الضوء على العديد من الموضوعات الهامة التى من شأنها مساعدة السيدات فى تطوير مشروعاتهن والإستعانة بأدوات التسويق الرقمى لرفع فاعلية العملية التسويقية فى مشروعاتهن الحرفية ، ومن أبرز الموضوعات التى تم التدريب عليها التعريف بالمفاهيم الأساسية لعلم التسويق ، وكيفية إعداد المزيج التسويقي الفعال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، والمزايا التى يقدمها التسويق الرقمى لرائدات الأعمال ، وتقييم وتحليل الوضع الحالي قياساَ بالسوق المستهدف ، وكيفية إعداد وتطوير الميزة التنافسية لرائدات الأعمال ، وإختيار إستراتيجية التسويق الملائمة على أسس علمية ، وكذا إختيار الجمهور المستهدف من حملات الدعاية والتسويق ، وإعداد خطة تسويق رقمى بكفاءة وفاعلية ، إضافة إلى مهارات التسويق الرقمى بإستخدام مواقع Facebook، و Instagram، و Youtube، وأخيراً تقديم الدعم والإستشارات للخطط التسويقية الخاصة بالسيدات الحرفية ، والتوعية بالشمول المالى وأهميته فى الإسراع بوتيرة النمو الإقتصادى للمجتمع ، كما يعتبر هذا التدريب ثانى البرامج التدريبية المتخصصة التي يتم تنفيذها ضمن الأنشطة المستمرة لمبادرة قدوة- تك التى أطلقتها وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً وتعزيز الإدماج الرقمى للسيدات والفتيات حيث تبذل الدولة المزيد من الجهود لتشجيع وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها بتوفير حزم من البرامج التدريبية المتنوعة وبرامج تأهيل القيادات ، كما تتعاون كل من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة أسوان من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للمواطنين بالمحافظة بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ، وخاصة فى مجال بناء القدرات وتأهيل الفتيات والسيدات من خلال برامج تدريبية توائم إحتياجاتهن إقتصادياً وإجتماعياً بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات .