إصابة 28 باشتباكات بين الأمن الأردنى ولاجئين سوريين

نظم عدد من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن وقفة احتجاجية لرفض أوضاعهم المعيشية بالمخيم، وهي الوقفة التي تطورت إلى اشتباكات مع رجال الأمن الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ما أسفر عن إصابة 27 من الأمن ولاجئ واحد.
وتم نقل مصابي رجال الأمن الأردني إلى مستشفى المفرق الحكومي وتنوعت حالتهم الصحية بين البسيطة والمتوسطة باستثناء حالتين خطيرتين، كما تم نقل اللاجئ السوري إلى نفس المستشفى، بحسب مصادر لوكالة الأناضول.
وقال مصدر أمني إن تلك الاحتجاجات تزامنت مع إعلان الحكومة الأردنية عن إنشاء مخيم جديد للاجئين السوريين في منطقة رباع السرحان شمال البلاد، بالتعاون مع الحكومة الإماراتية حيث طالب اللاجئين بمخيم الزعتري بنقلهم إلى المخيم الجديد الذي لم يتم مباشرة العمل فيه حتى هذه اللحظة .
وتجاوزت أعداد اللاجئين السوريين داخل الأردن ربع مليون شخص بحسب إحصاءات محلية، فيما تؤكد الأرقام الرسمية أنها أكثر من 150 ألفا.
ويستقر عدد كبير من اللاجئين السوريين بالأردن في مخيم الزعتري بمحافظة "المفرق" قرب الحدود مع سوريا.
وتصل مساحة مخيم الزعتري الإجمالية إلى أحد عشر ألف دونم تقريبًا، ويقدّر عدد اللاجئين السوريين فيه هذا المخيم بنحو 14 ألف لاجئ.
وشهد "الزعتري" أعمال شغب قام بها لاجئون سوريون قبل 3 أيام بسبب شكاواهم المتكررة من شح الماء والغذاء وسوء الأحوال المعيشية.