تنطلق اليوم السبت بطولة الدورى الممتاز موسم 2019-2020، وسط توقعات بمنافسة قوية وشرسة ومثيرة بين الأندية التى دعمت صفوفها بصفقات مميزة خلال الانتقالات الصيفية. وسيكون الحفاظ على جدول مباريات منتظم، أكبر تحد أمام مسئولى اتحاد الكرة فى الموسم الجديد، بعد أن أضرت التأجيلات المستمرة للمباريات والمواسم المتلاحقة بمستوى اللعبة فى البلاد، خلال السنوات القليلة التى تلت إلغاء موسمى 2011-2012 و2012-2013، بعد كارثة استاد بورسعيد، وتضررت المسابقة بشدة بسبب زيادة عدد الأندية فى الدورى الممتاز، وامتدت بعض المواسم، ومن بينها الموسم المنصرم إلى 13 شهراً. ولكن بعد قرار الاتحاد الأفريقى (الكاف) بتغيير مواعيد مسابقات الأندية، لتتماشى مع الموسم الأوروبى بدلاً من إقامتها على مدار عام ميلادى، وهو أمر كان يجبر العملاقين الأهلى والزمالك على اللعب خلال أشهر الصيف، بدلاً من الحصول على راحة، أصبح الطريق مفتوحاً أمام وضع جدول مباريات منتظم، لأول مرة منذ سنوات. ووضعت لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة حسام الزناتى، جدول مباريات الدور الأول فقط من الدورى، بعدما حددت الملاعب والمواعيد التى ستقام فيها، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والشركات الراعية للأندية. وأكد «الزناتى» أن الأسبوع الثامن هو الوحيد الذى اكتفى بتحديد فترة اقامته خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر المقبل انتظاراً لوصول الأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية لمرحلة المجموعات وبيان مواعيد مبارياتها وما إذا كانت فى مصر أو خارجها للحصول على قسط الراحة المقرر والسابق الإعلان عنه. كما أشار إلى أن الدور الأول كله يتضمن 5 مباريات مؤجلة فقط منها 3 مؤجلات لفريق طلائع الجيش لمشاركته فى بطولة العالم العسكرية خلال الفترة من 15 حتى 30 أكتوبر المقبل، إضافة إلى مباراتى الأهلى مع المصرى وبيراميدز مع أسوان ضمن الأسبوع السادس حتى بيان موقفها الأفريقى لضمان منحها الحد الأدنى من الراحة المقررة للمشاركات الخارجية. وقال «الزناتى» إن الاتحاد حرص على ترك مساحة زمنية مناسبة للمنتخب الأولمبى قبل وأثناء بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التى تنظمها مصر خلال الفترة من 8 حتى 22 نوفمبر المقبل، وربما تقام خلالها مباراة مؤجلة من بين مؤجلات طلائع الجيش. وكشف رئيس لجنة المسابقات أن احتمالات التعديل فى المباريات تنحصر فى ثلاث حالات هى: تعديل الملعب بطلب من الجهات الأمنية، وتغيير مواعيد مباريات الفرق المشاركة أفريقياً حسب موقفها من البطولة الإفريقية، فيما تتحدد مواعيد الفرق المشاركة عربياً وفق قرعة كل دور حسب نظام البطولة العربية. عودة الجماهير وبالإضافة إلى وضع جدول مباريات يخلو من التأجيلات، سيكون على اللجنة الخماسية مواجهة تحديات أخرى، ومن بينها موافقة السلطات الأمنية على حضور الجماهير، بعد سنوات من اللعب أمام مدرجات خالية. وتقام غالبية المباريات المحلية بدون جمهور، أو فى حضور عدد محدود من المشجعين، منذ حادثى بورسعيد عام 2012، واستاد الدفاع الجوى عام 2015. ولا يبدو الوضع فى طريقه لأى تغيير فى الموسم الجديد، حتى الآن، رغم تعهدات مستمرة من جانب المسئولين، بإعادة الجمهور لحضور المباريات بدون قيود. وكان عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة قد أكد «الجماهير ستعود خلال الموسم الجديد، عودتها ستكون بالطريقة نفسها مثل كأس الأمم الأفريقية.. سنبدأ الدورى بوجود خمسة آلاف مشجع بحد أقصى فى المباريات». وانطلق الموسم الجديد أمس الجمعة، بمباراة قمة فى كأس السوبر، بين الأهلى حامل لقب الدورى والزمالك بطل الكأس، فى أول مواجهة محلية بينهما تقام فى حضور خمسة آلاف مشجع لكل ناد، منذ 2011، حين التقيا لآخر مرة أمام مدرجات ممتلئة فى القاهرة. 3 مواجهات مثيرة فى افتتاح المسابقة تنطلق مباريات الجولة الأولى بمواجهة قوية ومثيرة فى الثالثة عصر اليوم بين طلائع الجيش والمقاولون العرب باستاد جهاز الرياضة العسكرى. ويسعى عماد النحاس المدير الفنى لذئاب الجبل لتقديم مستوى جيد، بينما يبحث البرازيلى سيرجيو فارياس المدير الفنى الجديد لطلائع الجيش عن تحقيق نتيجة إيجابية فى الاختبار الأول له بالمسابقة. ويستضيف الجونة بملعبه فريق الإسماعيلى فى الخامسة والنصف، فى الظهور الأول للمدربين الجدد. ويشهد اللقاء صراع صربى بين مدربى الفريقين، نيبوشا المدير الفنى للجونة وميودراج يسيتش مدرب الإسماعيلى. وتقام المواجهة الثالثة فى الثامنة مساء بملعب الدفاع الجوى، بين بيراميدز صاحب المركز الثالث فى الموسم الماضى وانبى الباحث عن العودة لامجاد الماضى فى الموسم الجديد. ويراهن الفرنسى سباستيان ديسابر المديرالفنى لبيراميدز على جاهزية لاعبيه بعد خوض فريقه عدد كبير من المباريات الرسمية قبل انطلاق الموسم سواء فى كأس مصر أو بطولة الكونفدرالية الإفريقية، بينما يبحث على ماهر مدرب إنبى عن بداية قوى للموسم. تغييرات كبيرة على مستوى المدربين شهد الموسم الجديد تغييرات كبيرة على مستوى المدربين خصوصا فى أندية القمة الثلاثى الاهلى والزمالك وبيراميدز بالرغم من تحقيقه نتائج مميزة. وطالت تغييرات الأجهزة الفنية 7 أندية، فى حين أبقت 8 أخرى على مدربيها من الموسم الماضى دون تغيير، وهم على ماهر (إنبى)، وحسام حسن (سموحة)، وإيهاب جلال (المصرى)، ومختار مختار (الإنتاج الحربى)، وعماد النحاس (المقاولون العرب)، وتاكيس جونياس (وادى دجلة)، وطارق العشرى (حرس الحدود)، بجانب طلعت يوسف مع الاتحاد بعد أن قاده فى لقاء وحيد فى الموسم الماضى بنهاية الدورى. وفيما يتعلق بالثلاثى الصاعد للدورى، فقد أبقى طنطاوأسوان على الثنائى أيمن المزين ومجدى عبدالعاطى، بينما غير نادى إف سى مصر مدربه محمد صلاح الذى صعد بالفريق، وتم تعيين اسامه نبيه الذى استقال هو الاخر وحل بدلا منه عبدالناصر محمد. وفيما يتعلق بالمدربين الجدد فقد تعاقد الأهلى مع السويسرى رينيه فايلر بعد رحيل مارتن لاسارتى عقب خروج الفريق من كأس مصر.. وتولى الصربى ميتشو مسئولية تدريب الزمالك بعد رحيل كريستيان جروس وبديله خالد جلال عن تدريب الفريق الأبيض فى الموسم الماضى. ز بينما تولى الصربى ميودراج يسيتش قيادة الإسماعيلى خلفا لمحمود جابر الذى اختتم الموسم الماضى مع الدراويش. وتعاقد نادى الجونة مع الصربى نيبوشا ميلوسيفيتش بعد أن تولى رضا شحاتة قيادة الجونة مؤقتا فى آخر مباريات الفريق بالدورى أمام الزمالك وتولى الفرنسى ديسابر مسئولية بيراميدز بعد رحيل الأرجنتينى رامون دياز الذى أنهى الدورى الماضى مع الفريق.. وتعاقد مصر للمقاصة مع أحمد حسام ميدو خلفا لجمال عمر.. فى حين تولى البرازيلى سيرجيو فارياس تدريب نادى طلائع الجيش خلفا للبلجيكى لوك إيميل.
