جددت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء اتهام الغرب بتحريض ثوارسوريا على الكفاح المسلح. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن وزارة الخارجية أصدرت بياناً قالت فيه " جميع أعضاء مجموعة العمل حول سورية تعهدوا بموجب البيان الصادر في ختام اجتماعهم في جنيف بالتعامل مع الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء بهدف إطلاق عملية المصالحة الوطنية في أسرع وقت". ولكنها أضافت إن "شركاءنا الغربيين" رفضوا حتى مناقشة إمكانية إصدار بيان كهذا يستند إلى اتفاقات جنيف،. وليس هذا فقط، بل أصبحوا يتهمون روسيا بأنها تحبط جهود مجلس الأمن لحل الأزمة السورية. وأشارت إلى أن روسيا تعمل مع الحكومة السورية والمعارضة على وقف العنف وإطلاق الحوار الهادف إلى حل الأزمة في سورية. وتابعت"أما شركاؤنا الغربيون فلم يفعلوا شيئا حتى الآن لحث المعارضة على بدء الحوار مع الحكومة. وبدلاً من ذلك يحرضونها على مواصلة الكفاح المسلح. ومن الواضح أن الوصول إلى الحل السياسي للأزمة على هذا الطريق أمر مستحيل".