دعا الأسير السوري المحرر، صدقي المقت، الذي أطلقت إسرائيل سراحه صباح اليوم العالم إلى الاهتمام بقضية الأسرى، باعتبارها "أمانة في عنق كل إنسان حر". وأضاف المقت وهو يستعد للتوجه إلى مسقط رأسه في هضبة الجولان : "أحيي الأحرار.. وأقول لهم كل عام وانتم بخير وكل الامة العربية بخير أفرجوا عني صباح اليوم من سجن جلبوع بعد اعتقال 27 عاما وأحمل رسالة الأسرى للعالم بأن قضية الأسرى أمانة وطنية في عنق كل إنسان حر ووطني، وواجب ديني على كل مسلم أن يسعى من أجل الإفراج عنهم، وقضية إنسانية كونهم يمثلون قطاعا حرا من الإنسانية التي أحيانا وغالبا ضميرها ينام . وأضاف الأسير المحرر: " أنا الآن على أرض فلسطين شمال مدينة طبريا المحتلة عام 1948 في طريقي إلى الجولان، أوجه التحية لشعبنا العربي السوري الرافضين للاحتلال الإسرائيلي والمقاومين لهذا الاحتلال، الصامدين على أرضهم، الوفيين لأرضهم وشعبهم". وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأسير السوري صدقي المقت بعد اعتقال دام (27 عاماً) بتهمة تأسيس حركة المقاومة السرية في الجولان السوري المحتل. وتوجه المقت، الملقب بعميد الأسرى العرب، بعد الإفراج عنه إلى هضبة الجولان في سوريا، من جهتها قالت نهال المقت، شقيقة الأسير المحرر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت الإفراج المبكر عن صدقي وعزلته عن أقسام السجن.