لجنة الشباب تنظم ورشة عمل حول كيفية صناعة الكادر المحلى

نظمت اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالقاهرة، برئاسة محمد أرنب ورشة عمل حول انتخابات المحليات المقبلة تحت عنوان: «كيف تصبح كادرًا محليًا فى 10 خطوات»، بحضور المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، والكاتب الصحفى طارق تهامى سكرتير مساعد حزب الوفد.
أكد المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، أن المحليات هى المدرسة الحقيقية للديمقراطية وهى الطريق الأسرع للتفاعل مع أبناء الأحياء والمحافظات التى ننتمى إليها للتعبير عن مشاكلهم، وخلق حوار بين الأهالى وأعضاء الحزب فى لجانهم حتى يستطيعوا التعبير عن القضايا التى تواجه الأماكن التى يعبرون عنها.
وأوضح «منصور» أن المحليات ظهرت فى مصر مع دستور 1866 بمجالس المديريات والبلديات، وتأكدت بصدور قانون البلديات عام 1913، وفى دستور 1923 حددت المادتان 133 و132 مهام البلديات على أن تكون جلساتها مفتوحة
للجماهير، وبعد ثورة 1952 أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1960 قانون المحليات الذى يحتوى على القيادات التنفيذية، وفى عهد الرئيس الراحل أنور السادات كان أول قانون للتمثيل الفعلى للمحليات رقم 43 لسنة 1979.
ولفت «منصور» إلى أن حزب الوفد خاض معارك المحليات فى أعوام 1988 و1992 و1997 و2008 وفاز بتمثيل مقبول فى 10992 و2008 رغم آفات وكوارث الانتخابات والاعتداء عليها فى إطار القائمة المطلقة.
ونوه «منصور» بأن الوفد يأمل فى أن يكون شبابه هم طليعته التى يخوض بها انتخابات المحليات ولا سيما أن الشعب كله يتطلع للمحليات كطريق للدفاع عن مطالبه وآماله فى حياة تحقق حقوقه فى المواطنة من صحة ونظافة
ومستشفيات مفتوحة ومدارس تتسع لأبنائهم وأن تكون مجلس الأحياء والمحافظات وسيلتهم للمطالب الطبيعية لمواطنهم فى امتلاك حقوقهم وأداء واجباتهم.
وتحدث الكاتب الصحفى طارق تهامى سكرتير مساعد حزب الوفد، عن أدوات الكادر المحلى ومن بينها دراسة الدائرة المحلية وتقسيم الدائرة إلى وحدات وتشكيل مجموعة المساعدين وحصر مشكلات الدائرة فى التنسيق معهم وتحديد خطة العمل الزمنية، وصناعة شبكة العلاقات العامة المحلية وتسويق اسم الكادر المحلى وإبراز نشاطه.
وفى نهاية الجلسة استمع تهامى إلى أسئلة الشباب حول طريقة عمل الكادر المحلى.
و تحدث راضى شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب، عن مواد الدستور الخاصة بالإدارة المحلية وكيفية تفعيل المادة 176 الخاصة بدعم اللامركزية الإدارية والمالية والبرنامج الزمنى لنقل السلطات والموازنات إلى الوحدات المحلية.
وقدم «شامخ» ورقة عمل عن تاريخ المحليات فى مصر منذ عام 1866 أثناء عودة البعثات المصرية التى ارسلها محمد على باشا والتى كانت بداية مجالس نيابية للبلاد وإنشاء مجالس للمديريات وكانت بداية نظام الإدارة المحلية رغم ثانوية اختصاصها، وصولًا إلى قانون 143 لسنة 1979.