أصبحت سلبيات السوشيال ميديا أكثر من إيجابياتها حيث ساعدت على انتشار الحقد والحسد والغل والغيرة والنميمة وغيرها من الخصال غير المحمودة، ومن هنا قرر المصور محمد عاطف محاربة كل ذلك بطريقته الخاصة من خلال عمل جلسة تصوير لتوعية المجتمع بضرورة محاربة هذه الخصال والبعد عن الأشخاص الذين يفعلون ذلك. وأكد عاطف أنه في الفترة الأخيرة انتشرت هذه الخصال بين كثيرين بنسبة كبيرة بسبب السوشيال ميديا فهناك من يقوم بعمل سكرين لشوت لكلام البعض ونقله ونشره على الملأ وهناك من يقلل من الآخرين أو يضحك في الوجه ويعيب ويغتاب في الظهر وهذه ضريبة السوشيال ميديا التي ندفعها، وقال:"الناس اللي بمليون وش حوالينا في كل حتة وكل مكان وحتى الكلمة الحلوة بقو يستخسروها ودايما يحاولو يقللو منك واللي بيتكلمو على الناس وبيتكلمو عبى بعض وللأسف مبقتش تعرف مين بيحبك ومين بيكرهك بجد ومبقتش عارف الضربة هتجيلك منين". عاطف لفت إلى أنه قام بتصوير السيشن في الحديقة الدولية مستعينا ببعض الأمهات والأطفال ليكون بمثابة جرس إنذار للبعض لكي يخجلوا من أفعالهم وياخذوا قرار بالتوقف عن هذه المهزلة الأخلاقية.