أدى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء،اللواء أحمد جمال وزير الداخلية ،واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة صلاة العيد بمسجد عمرو بن العاص، بمصر القديمة، وسط آلاف المصلين الذين احتشدوا لأداء الصلاة بساحات المسجد منذ صلاة الفجر. وشهدت ساحات المسجد زحاماً شديداً من المصلين، الأمر الذى دفع قوات الحرس الجمهورى ووزارة الداخلية إلى تشكيل دروع بشرية حول الرئيس ومرافقيه أثناء تأدية الصلاة، وشهد المسجد حالة من الهرج والارتباك، خاصة مع إصرار المصلين على تبادل التحية مع الرئيس ومرافقيه. من جانبها، نشرت وزارة الداخلية قوات خاصة على مداخل ومخارج المسجد، فى إطار العمليات التنظيمية لمراسم أداء الرئيس الصلاة،وأعدت سرادق لدخول الرئيس فى الجهة اليمنى من بوابة المسجد للاحالة دون وصول المصلين اليه،وانتشر بعض افراد القناصة فوق المسجد باتجاه شارع جامع عمرو وشارع مجمع الكنائس ،كما انتشر بعض قوات التأمين اعلى أسطح العمارات المواجهه للمسجد. وفى خطبته، أكد الدكتور إسماعيل الدفتار، على ضرورة دعم برنامج الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والوقوف بجانبه لدعم استقرار البلاد، كما تضمنت الخطبة الدعاء للرئيس وحكومته فى تنفيذ البرنامج النهضوى الذى حمل الرئيس عاتقه تنفيذه. وتحدث الدفتار عن فضل شهر رمضان المعظم ،وعن جنى ثمرة أداء الفريضة "صوم رمضان" بخروج الزكاة وهى ايضا فريضة ومن أركان الاسلام . يأتى ذلك فى الوقت الذى تبادل فيه الرئيس التحية مع المصلين، عقب انتهاء مراسم الصلاة والخطبة، حيث ردد المصلون "ارفع رأسك فوق أنت مصرى "و"ارفع رأسك فوق أنت مرسى". وخرج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية برفقة الدكتور ياسر على المتحدث باسم الرئاسة،وذلك عقب خروج اللواء أحمد جمال برفقة أسامة الصغير مدير أمن القاهرة .