حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة قد تعيد فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا، إن لم تتلق دعما كافيا لخطتها لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا شرق الفرات. وقال أردوغان إن حكومته تريد إعادة توطين مليون لاجئ في المنطقة المعتزم إنشاؤها، من بين أكثر من ثلاثة ملايين و500 ألف سوري لجأوا إلى تركيا فرارا من الحرب. ويريد أردوغان إلى أن تكون المنطقة الآمنة منطقة عازلة لمواجهة مقاتلي السوريين الأكراد، الذين تساندهم الولاياتالمتحدة، وينظر هو إليهم باعتبارهم إرهابيين يهددون تركيا. وتسيطر تركيا حاليا على أجزاء من شمال سوريا، وتقول إن 350 ألف سوري عادوا بالفعل إلى هناك. وتقيم "منطقة آمنة" مع الولاياتالمتحدة في الشمال الشرقي، حيث يقول إردوغان إنه يمكن نقل المزيد إليها.