وصف الدكتور مصطفى حجازى الخبير الاستراتيجى قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة ب"الانتصار لأحد ثوابت الدولة المدنية"، بينما أعلن تخوفه من أن تكون هذه القرارات مدخلا للانتقال من الاستبداد العسكرى إلى المدنى. قال حجازى عبر تغريدة له على "توتير" اليوم الإثنين: "ماحدث انتصار لثابت من ثوابت الدولة المدنية، ندعو الله مخلصين ألا يكون مدخلا لانتقال الاستبداد من عسكرى الى مدنى". وأضاف :"مخطئ من يتصور أن للاستبداد وجه واحد اسمه الاستبداد العسكري .. الاستبداد هو الاستبداد عسكري .. مدنى .. أو دينى". ووجه حجازى نصيحة لمؤيدى ومعارضى قرارت الرئيس قائلاً فيها: "لمن أراد أن يدعم الرئيس المنتخب أو يعارضه فى قرارات الأمس فليعينه على سد ذرائع الاستبداد التى قد تأتى بها تلك القرارات ". يذكر أن الرئيس محمد مرسى قد أصدر أمس الأحد مجموعة من القرارات من أبرزها إحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد من قيادات وزارة الدفاع للتقاعد، بالإضافة لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الصادر في 17 يونيو 2012.