كشف الدكتور محمود العدل عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد والخبير بالطب الرياضي، أن وصول مصر لمنصات التتويج العالمية أدي لسعي الاتحادات الأوروبية لعقد بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري. كرة اليد المصرية تشهد خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الإنجازات، حيث توج منتخب الناشئين بكأس العالم الذي أقيم بمقدونيا الشهر الجاري، كما حصد الشباب على الميدالية البرونزية بمونديال إسبانيا الشهر الماضي. أكد العدل أن مصر أصبحت صاحبة مدرسة جديدة بكرة اليد تحتذي بها الاتحادات العالمية لتجربتها والنهوض بمنتخباتها. أوضح العدل أن اتحاد كرة اليد العالمية تعكف على دراسة كرة اليد المصرية وأسباب النهوض الذي أدى إلى الوصول لمنصات التتويج العالمية، موضحًا أن الاتحادات الأوروبية ومن ضمنها الفرنسي والألماني والإسباني يعملوا حاليًا على دراسة كيفية إعداد المنتخبات الوطنية، من حيث اللياقة البدنية والتكنيك وأسلوب اللعب الهجومي والدفاعي خصوصًا الحفاظ على اللياقة البدنية بمستوى ثابت والقدرة على التحمل النفسي بنهائية اللقاءات طيلة مواجهات كأس العالم للناشئين والشباب.