قدم أيمن محفوظ، أحد المحامين، بلاغًا للنائب العام ضد الفنان هاني شاكر، جاء فيه أن الفنان محمد رمضان، أقام حفلًا لغناء المهرجانات، على الرغم أن نقابة المهن الموسيقية أصدرت قرارًا حذرت فيه جميع الهيئات المصرح لها بإقامة حفلات بمنع التعامل مع كل مطربي المهرجانات. أضاف أيمن محفوظ، المحامي، قائلًا، ولكن لأن رمضان فوق كل قانون، وتنهار أمامه كل القرارات التي لا تنفذ إلا على الضعفاء من صغار مطربي المهرجانات. أما الفنان الأسطورة فهو لا توقفه قرارات أو قوانين على رغم أن قرار النقابة بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات جاء على سند من القانون رقم 35 لسنة 1978، حيث يعاقب بالحبس والغرامة، أو إحدي العقوبتين، كل من زاول عملًا من الأعمال الموسيقيه ولم يكن من المقيدين بجداول النقابة، أو كان ممنوعًا من مزاولة المهنة، ما لم يكن حاصلًا على تصريح بذلك. أكد أن رمضان كان يغني مهرجانات بطعم الأطلال، وكأنه مميز عن جميع مطربي المهرجانات، وهذا ما يخل بمبدأ المساواة بين المواطنين المنصوص عليه دستوريًا. أكد محفوظ بأن مشاهد التحرش ودفع الجمهور والاعتداء عليه كانت ظاهره للعيان بحفل رمضان. حيث أنه طبقًا لنص الماده 40 من 35 لسنة 1978 فإن المختصم قانونًا عن نقابة الموسقيين هو نقيبها المشكو في حقه، وأكد محفوظ في نهاية بلاغه بالتحقيق الموسع نحو ما أخل به نقيب الموسيقيين من التصريح لرمضان بغناء المهرجانات، على رغم منع آخرين من غناء الأغاني نفسها والتحقيق فيما حدث من تجاوزت.