دخل أطباء وتمريض مستشفى التأمين الصحي ببنى سويف, فى إضراب عن العمل اليوم الاثنين, وتم إغلاق قسم الاستقبال. ورفض أطباء المستشفى دخول المرضى لتوقيع الكشف الطبي عليهم؛ احتجاجا على ما تعرض له الأطباء وهيئة التمريض من اعتداء بعض البلطجية عليهم بالضرب والسب بألفاظ خادشة للحياء. أكد د.مؤمن سعد خلف "طبيب" فى تقريره للدكتورة منال ميخائيل مديرة المستشفى أن المستشفى تعرض لاعتداء من بعض البلطجية بالضرب والسب بألفاظ تخدش الحياء على أطباء وتمريض المستشفى، إلى جانب إحداث تلفيات فى الأجهزة والأثاث وزجاج الأبواب. وقال:" اتصلت بشرطة النجدة التي حضرت لمقر المستشفى بعد فرار البلطجية وتم معاينة التلفيات التي حدثت بأجهزة وأثاثات قسمى الاستقبال والنساء والتوليد بالمستشفى دون تحرير محضر لإثبات ما حدث وعدم إبداء أي اهتمام بالحادث من جانب رجال الأمن". ومن جانبها أكدت الدكتورة الزهراء محمود عبد الله مدير فرع التأمين الصحي ببنى سويف أنها أتصلت هاتفيا باللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف وأرسل قوة من رجال الشرطة إلى مقر المستشفى بقيادة العميد محمد مصطفى أبوزيد مأمور قسم بنى سويف الذي أكد أنه قد تم تحرير محضر بالواقعة. واجتمع "أبو زيد" مع الأطباء والتمريض وطالبهم بالعودة لممارسة عملهم بعد وعدهم بتكليف قوة أمنية من "أمين شرطة وعسكريين" تتواجد بالمستشفى لحين الانتهاء من إجراءات إنشاء نقطة شرطة داخل المستشفى لتوفير الأمن اللأزم للمستشفى لمعاونة أفراد شركة الأمن "الخاصة" فى حماية الأطباء والعاملين بالمستشفى . وأضافت "مديرة الفرع" أنه تم استئناف العمل بأقسام المستشفى كاملة بما فيها قسم الاستقبال، مع البدء فى إجراءات فتح قسم الاستقبال "الجديد" مع بداية الإسبوع القادم مما يوفر عملية إحكام الرقابة على قسم والاستقبال وعادت الأمور إلى طبيعتها ويمارس الأطباء والتمريض عملهم حاليا فى هدوء.