قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأُضحية سُنة مؤكدة عن الرسول "صلى الله عليه وسلم"، لافتًا إلى أن الأُضحية وقت ذبحها عقب صلاة العيد، امتثالًا إلى قول الله تعالى: "فصلي لربك وانحر". وأوضح "إبراهيم" خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك الكثير يقوم بالذبح قبل صلاة العيد، وهذا أمر خاطئ، ولن تحسب أنها أُضحية ولكنها تحسب صدقة، لافتًا إلى أن الأضحية يشترط لها أن تكون بعد صلاة العيد، سواء بيوم أو اثنين أو ثلاثة. وأضاف، أن من شروط الأضحية أن يكون لحمها طيبًا، وصحتها جيدة، واتباع السن المحدد لها، لافتًا إلى أنه لا يشترط أن يقوم صاحب الأضحية بالذبح بنفسه، كما أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" طالب الشخص الذي يذبح بالإحسان إلى الذبيحة، متابعًا أن الذبح في الشارع أمر غير مستحب، لأنه يترتب عليه أشياء تضر الإنسان والبيئة. وتابع، أن الاشتراك في الذبائح الكبرى يجعل الفقراء أكثر سعادة، حيث إنهم سيصل إليهم لحمًا وليس دهنًا، لافتًا إلى أن أقل شيء يمكن إرساله إلى الأسر الفقيرة من الذبيحة 2 كيلو حتى تسعد وتهنأ الأسر. شاهد الفيديو..