كشف الدولي عمرو الجندي، لاعب فريق الجزيرة لكرة السلة، السبب وراء عدم ضمة لقائمة المنتخب المشاركة في بطولة الأفروكان، التي ودعتها مصر من دور المجموعات. نشر الجندي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "مكنتش حابب أتكلم فى الموضوع على الsocial media بس للأسف مضطر بسبب الضرر الذى أواجهه بسبب التشهير بى من بعض الناس المأجورة". مشيرًا: "أنا لم أتأثر بما قيل وكتب على الsocial media، بس حبيت أوضح بعض الحقائق للرأي العام و لأننى لم أجد المساندة لى كلاعب مثل منتخب مصر في كثير من البطولات الدولية". وأكد الجندي قائلًا: "هذا ما حدث: تلقيت مكالمة من الاتحاد المصرى لكرة السلة أنى اتحولت للتحقيق بسبب ما ورد فى تقرير المدير الفنى للمنتخب، ودكتور المنتخب اللذين أيضًا المدير الفنى والدكتور لنادى الزمالك". وأضاف: "استغربت جدًا من موقف المدير الفنى لأننى لم أتغيب عن أى كشف طبى أو اجتماع طلب منى أن أحضره منذ بداية تجمع المنتخب، وكان الجميع يعلم الإصابة البالغة التى أعانى منها بضهري، والتى اضطرتنى للجوء لتدخل جراحى خلال الموسم الماضى، وتجددها في نهاية الموسم و غيابي عن تصفيات بطوله الأفروكان من دون مشاكل". وواصل: "قبل السفر للأردن فى معسكر إعداد للبطولة طلب منى أن أقوم بعمل كشف طبى آخر وبالفعل حضرته، ولم يطلب منى المدير الفنى السفر للأردن، وبعد عودة المنتخب تم إبلاغى أن أذهب لتدريب المنتخب وبالفعل ذهبت، لم يكن الدكتور موجودًا فى التمرين بسبب انشغاله بأعمال خاصة بنادى الزمالك، لكنى قمت بالاتصال به وأعطانى بعض التمارين التى يريدنى القيام بها، وأخبرني المدير الفنى أنه يعلم أن من الصعب أن ألحق بالبطولة، ولكن يريد أن يقوم بمحاولة للحاق بالفريق من الدور قبل النهائى فقط، مع أن هذا سيسبب لى ضررًا كبيرًا فى ضهرى، لم أبدِ أى اعتراض". واستطرد: "فى أول يوم مع المنتخب قمت بالإحماء مع الفريق، ثم بعض التمارين التى طلبها منى الدكتور، وفى اليوم التالى ذهبت للتمرين وقام الدكتور بالكشف على ضهرى والقيام ببعض التمارين وأخبرنى أنى من الصعب اللحاق بالبطولة لكنه لا يستطيع أخذ قرار، ويجب الرجوع للمدير الفنى، وفى اليوم نفسه فى التمرين المسائى سألت الدكتور أعمل إيه النهارده وكان رده معنديش حاجة تعملها، وبعد التمرين اجتمعت مع السيد رئيس اتحاد كرة السلة، وفوجئت أن المدير الفنى يخبره أنه تم إعطائى برنامجًا تأهيليًا على مدار شهر ونصف، وطبعًا هذا لم يحدث على أن يتم إظهاره أن وجد، وجاء الدكتور وأخبرهم أنه طلب منى اشتغل سباحة وcore فقط كمرحلة أولى فى التأهيل وذلك ما قمت به بالفعل، لأن الراحة السلبية ضارة على ضهرى، وهذا ما حدث". وأشار: "بعد المقابلة قمت بالاتصال بالسيد رئيس الاتحاد وأبلغته أنى على استعداد كامل للسفر مع المنتخب، على رغم الإصابة إذا كانت وجهة نظر الاتحاد والمدير الفنى أن أسافر وأحاول اللحاق بالفريق فى الأدوار النهائية، قمت بعدها بالاتصال برئيس لجنة المنتخبات وأخبرته الشئ نفسه". وأكمل الجندي قائلًا: "كان جواز سفرى مع المنتخب وبالفعل حصلت على الvisa الخاصة بمالى ولكنى لم استدعى للسفر لأنى غير جاهز، لم يكن هناك أى مشكلة حتى تلقى المنتخب هزيمة من chad التى أدت للأسف إلى خروج المنتخب من البطولة بعدها قدم المدير الفنى لنادى الزمالك تقريرًا للاتحاد ولم ينفِ فيه إصابتى ولكنه طلب التحقيق معى لعدم التزامي بالبرنامج التأهيلي غير الموجود من الأساس". وشدد: "أنا لم أتغيب عن المنتخب فى ال11 عامًا الماضية إلا لاصابات بالغة كقطع فى الرباط الصليبى مثلًا، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسى للعملية التى أجريتها هو التحامل على إصابتى ولعب تصفيات كأس العالم مع المنتخب، مما أدى إلى تغيبى عن دورى المرتبط بالكامل، تجددت الأوجاع فى المباريات الأخيرة فى الدورى، وذهبت للدكتور الذى أجرى لى العملية وأخبرنى أن حالة ضهرى تسوء وأنى أحتاج فترة راحة وعلاج طبيعى وإلا قد أحتاج لتدخل جراحى آخر لتثبيت فقرات في العمود الفقري يوجد بها تزحزح". واختتم: "أنا لم أعتذر عن المنتخب ولم أتغيب عن أى اجتماع أو كشف طبى، وأنا على أتم استعداد للذهاب لأى جراح مخ وأعصاب للتأكد مما ذكرته، والله على ما أقول شهيد.. آسف على الإطالة لكنى أردت التوضيح". كان مجلس إدارة اتحاد كرة السلة قرر تحويل رباعي المنتخب المصري "إبراهيم الجمال - رميح سامح - عمر طارق - عمرو الجندي" إلى التحقيق، بناءً على تقرير الكابتن عصام عبدالحميد، المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
