تشارك المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية في مبادرة تنموية بالتعاون مع مؤسسة سايف الدولية. تهدف المبادرة إلى دعم عدد من المشروعات الاجتماعية والتنموية والمالية بمختلف ربوع مصر، ويأتي ذلك التزاماً بدور مؤسسة المجموعة المالية هيرميس في إتاحة سبل النهوض بالمنظومة الصحية والتعليمية والمهنية لأبناء ومؤسسات مصر على حد سواء في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر المعاصر. وقامت مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية بإقامة مسابقة تنافسية فريدة بين 28 جامعة مصرية بهدف ترويج مبادئ وأساسيات التعليم المالي بالمشاركة مع مؤسسة سايف الدولية غير الهادفة للربح كما قامت المؤسسة بتخصيص الدعم المادي اللازم لرعاية المنتخب المصري المشارك في مسابقة كأس العالم لمؤسسة سايف والمخطط إقامته بالعاصمة الأمريكيةواشنطن في خريف العام الجاري تحت إشراف هيئة تحكيم تضم أبرز شخصيات مجتمع الأعمال الدولي. قالت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، إن المجموعة بادرت بإنشاء المؤسسة إيمانًا بأن النجاح الحقيقي لا يتوقف عند تحقيق الربح المالي فقط، بل يمتد أيضاً إلى المسئولية تجاه المجتمع الذي نعمل به. ويتضمن ذلك خلق جيل جديد من القادة ورجال الأعمال الذين يتمتعون بذات الإيمان والالتزام بترك أثر إيجابي واسع ومستدام في مجتمعاتهم. وتهدف المسابقة الجديدة إلى ترويج مبادئ وأساسيات التعليم المالي من خلال نموذج جديد يشارك فيه الطلاب المتنافسون من 28 جامعة مصرية في تدريب المواطنين على أحدث وأفضل مهارات الإدارة المالية فضلاً عن تدريب هؤلاء المستفيدين على كيفية نقل خبراتهم التعليمية الجديدة إلى المزيد من الأفراد من أجل إرساء الاستقلال المالي لمختلف شرائح المجتمع.حيث يقوم الطلبة بتكوين فرق تعمل على خدمة مجتمعاتهم من خلال تنفيذ مشاريع فعلية بكل ما تم دراسته فى مجال إدارة الأعمال لحل مشاكل المجتمع الفعلية. ويركز البرنامج على تعليم ستة محاور أساسية وهى: اقتصاد السوق، ريادة الأعمال، مهارات النجاح، محو الأمية المالية وأخلاقيات العمل. وتقوم مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية أيضًا برعاية مسابقة كأس العالم المزمع إقامته في العاصمة الأمريكيةواشنطن من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر القادم. ستجمع المسابقة أعضاء المنتخبات الوطنية من الطلاب وأساتذة الكليات المؤهلين من مؤسسة سايف فضلاً عن أبرز شخصيات مجتمع الأعمال والمسئولين الحكوميين من أكثر من 50 دولة فضلاً عن التغطية الإعلامية الواسعة وهيئات المراقبين والمتابعين من كافة أنحاء العالم.