احتج الأزواج أمام المحاكم بكلمات بدايتها "ان كيدهن عظيم"، فالأنثى الرقيقة، صاحبة القلب الكبير، الذي يضرب به المثل في الرحمة والتسامح، قد تحول إلى كائن له القدرة على البطش، ورفع السلاح أمام أزواجهم، مهددينهم بذلك بإنهاء حياتهم، فضلاً عن السب والشتم المستمر، فبعض النساء، جعلوا الأموال سقف طموحهم، وباعوا في المقابل أزواجهم وأبنائهم، وآخرون تمادوا في تعنيف أزواجهم، حتى وصلت لضربهم أمام الجيران في الشارع. وترصد "بوابة الوفد" في السطور التالية بعض وقائع لتعدى الزوجات على أزواجهم. رجولته ضاعت.. بتضربه أمام أهله وقف "تامر" امام محكمة الأسرة بأكتوبر، ابتدأ كلامه "كل ما أتمناه أن ترحمني زوجتي من بطشها وأسترد ممتلكاتي، ربنا ينتقم منها"، ويطلب من القاضي، أن يخلصه من هذه السيدة التي خرجت عن طباع النساء، وتحولت لوحش دون رحمة. تابع الزوج: "تفننت في تعذيبي وجعلي أندم على زواجها منى، الذي يعد أكبر خطأ ارتكبته في حياتي ، كانت تتعدي على بالضرب أمام الجيران، تتخانق معي دون أي سبب، رفضت وساطة كل معارفنا وأصدقائنا الذى حاولوا أن يصلحوا بيننا". وأستكمل "الذي فقد كرامته "عشت صابر ومحتسب وفى الآخر ألقتني في الشارع واستحوذت على كل ما أملكه وجعلتني أفترش الأرض ولا أملك قوت يومي "منها لله". جبرةت امرأة حولت بيتها لوكر مخدرات ودفعت ابنتها الثمن أقام "طارق. ف. أ" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن ساءت حالة ابنتنا وطلب الأطباء إبعادها عن التعرض إلى الأدخنة، لجعل والدتها البيت كوكر للمخدرات، بسبب تصرفات والدتها الطائشة، على حد وصفه، وتحويلها منزلهم لوكر لأصدقائها لتدخين الشيشة والمواد المخدرة، وعند مواجهتها تردها على ذلك بأنها حرة ولن تسمح لأحد بالتدخل بعلاقتها مع نجلتها. لم يتخيل الزوج العامل بإحدى شركات البترول، أن زواجه لن يتجاوز ال 3 سنوات وسينتهى بكارثة تهدد حياة طفلته الرضيعة، بسبب تصرفات والدتها الطائشة- على حد وصفه-، وتحويلها منزلهم لوكر لأصدقائها لتدخين الشيشة والمواد المخدرة والإضرار بطفلته، ورفض زوجته اعتراضه عليها وتهديده برفقة بلطجية بالتخلص منه والإقدام على محاولة تسميمه. وتابع الزوج : بسبب عند زوجتي ورفضها الابتعاد عن أصدقاء السوء جلبت لمنزلنا الخراب وقام جيرانا بإبلاغ الشرطة بسبب تردد الخارجين عن القانون على العقار، رغم طلبي منها وأهلها الإقلاع عن تلك التصرفات دون جدوى، ولكنى لم أكن أدرى أن ذلك سيؤدى بها إلى تدمير حياتنا الزوجية . وأكمل الزوج: تركت المنزل لها بعد أن جعلت صورتي أمام الجميع غير لائقة ولكن الأمر تطور بعد مرض طفلتنا الرضيعة فقامت بتهديدي بالبلطجية وحاولت تسميمي للتخلص منى. وأختتم الزوج : شكوت لأهلها وهددتهم بالانفصال وأخذ الطفلة ولكنها ردت على ذلك بالذهاب والادعاء بتعنيفها والتعدي علي ضربا وإقامة دعوى تطليق للخلع ضدي، ونشر إدعائت كاذبة ضدي لإيذائي والتسبب في فصلى من عملي والاستيلاء على شقتي وممتلكاتي بالتحايل على القانون. 2500 تدفع سيدة للاستعانة ببلطجية لطرد أولادها وزوجها من المنزل بدأ الزوج "هاشم. ا م" يشكو من عنف زوجته ويصفها سلوكها معه – بالطمع- بعدما فضلت الأموال على رفقته وأمواله، لتقيم دعوى طلاق وتعلمه على عنوان خاطئ حتى لا يعطل لها المخطط الذى كانت تبيت له، ثم طردته وأولاده من المنزل بعدما استعانت بأحد الخارجين عن القانون. أكد الزوج هاشم الذى قدم في استئنافه على حكم تطليق زوجته "فاطمه. ف" أمام محكمة الأسرة بالتجمع" 14 سنة قضيتها معها في منزل الزوجية لم أقصر معها وكنت أضع بين يديها كل ما أملكه وما اتقاضاه من راتب ولكنها كانت بالرغم من ذلك توبخني وتسخر منى وتعقد المقارنات بينها وبين زوجات أشقائها . ويتابع: زوجتي ليست فقيرة حتى تتركني من أجل 2500 جنيه، ولكنها تعشق اكتناز الأموال وتفضله على حياتها الزوجية والأسرية حتى أنها منذ وفاة والداها وعلمها براتبه الشهري كثرت مشاكلنا تبحث عن أي وسيلة حتى تتقاضى بها معاش والداها، ورغم المحاولات الكثيرة لإقناعها بالعودة عن قرارها إلا أنها رفضت، وتخلت عن أمومتها وطردت الأطفال عندما ذهبوا فى محاولة منهم لجعلها تسمح لهم بالعيش في الشقة معها مما دمر حالتهم النفسية ". وأضاف الزوج: "استولت على الشقة ولم تكتف بمعاش والداها، وأقامت ضدي الدعاوى الكثيرة من نفقة وتبديد لتجعلني يوميا أقف ما بين أقسام الشرطة والمحكمة أحاول أن أدافع عن نفسى وأصد الاتهامات الباطلة التي ترددها في كل مكان لتشوه سمعتي ". سرقت الشركة وباعت المنزل ومنعته من رؤية طفلته أبتدأ محمد أمام محكمة الأسرة بزنانيري، في دعوى الرؤية، كلامه" بعد تعديها عليه ضربا وتطليقه خلعا وحرمانه من ابنته التي تبلغ من العمر 6 سنوات ومنحها لشقيقها الذى لا ينجب ويقيم بإحدى الدول العربية. وتابع الزوج: فجأة استيقظت على خبر تصفيتها لشركتي وبيعها للمنزل الذى نقيم به والسيارة الخاصة بي بالتوكيل الذى تملكه للتصرف في ممتلكاتي وأموالي وهو شرط زوجها منى منذ البداية وتركها للمنزل لأكتشف فيما بعد أنها تحصلت على حكم بتطليقي خلعا وذلك عبر التلاعب بعنواني المرسل عليه إنذارات الدعوى. واستطرد: عندما واجهتها هددني وطردتني من منزلها ورفضت أن تمنحني حق رؤية ابنتي وبعد 6 شهور علمت أنها أعطتها لشقيقها الذى لا ينجب وقامت هي بالزواج برجل آخر، مضيفا: كل ما أريده هو روية ابنتي وتربيتها بعد أن ضاع منى كل شيء بسبب جبروت زوجتي وعنفها. "علقت موت" تدفع طفلتي للهروب من المنزل.. جبروت الزوجة يحكى الزوج عن واقعة هروب طفلته أمام محكمة الأسرة بزنانيري قائلا: " منها لله دمرت حياتنا بسبب جنونها بكلام لا تفهمه عن حقوق المرأة جعلها تتحول من أنثى رقيقة لزوجة لا تعرف الرحمة، تتحدث بيديها مما دفعني لتطليقها بعد أن فشلت في تغيرها طوال سنوات زواجي منها حفاظا على كرامتي". وتابع "كانت تعنف ابنتي وتحرمها من الطعام والخروج وتحرقها عندما تكتشف أنها تحدثني، وأخيرا وقعت كارثة هروب ابنتي بسبب "علقة موت" على يد والداتها بسبب ذهاب فتح الطفلة لجدتها باب المنزل أثناء غيابها". وأشار يحيى: مكثنا 33 يوما نبحث عنها حتى فقدنا الأمل، ووجدنها ملقاه في خرابة مع بعض الأطفال في الشوارع، وفى حالة صحية ونفسية وجسدية سيئة جدا، وبالرغم من ذلك منعتني طليقتي أن أخذها للعلاج وحبستها مرة أخرى. وأضاف الزوج: "حررت محضر إهمال وأثبت الواقعة أمام قسم شرطة السيدة زينب، وأقمت دعوى إسقاط الحضانة مثبت واقعة هروب الطفلة لمدة ذات عن ال33 يوما وتقارير طبيبة".