شدد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن عمل مشروع قانون جديد للجمعيات الأهلية لا يأتي إستجابة لأصوات فى الخارج مؤكداً علي أننا نحن دولة قوية وقديمة، ولها أكثر من 7 آلاف سنة وكلمتها مسموعة ليست فى المنطقة وحدها بل العالم كله، لقد عادت مصر وبقوة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وبالتالى تشريعاتها وقرارتها تابعة من متطلباتها الوطنية ولن تكون صدى لاى أصوات فى الخارج". جاء ذلك بعد موافقة مجلس النواب برئاسة على عبد العال، من حيث المبدأ على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتنظيم ممارسة العمل الأهلى وأخر مماثل مقدم من النائبة ناجية هنرى. وأشار عبد العال إلى أن هناك مشروعات قانونية فى مجالس سابقة عدلت قوانين بعد 72 ساعة من إقرارها تنفيذاً لقاعدة قانونية وهو استقرار المجتمع، موضحاً أن مشروع القانون الحالي جاء من أجل استقرار المجتمع أيضاً، ويهدف إلى تحسين العمل الأهلي، ويتفق مع المعايير والمتطلبات الدولية. كما أضاف أنه لا يمكن لأية جهة فى الخارج أن تملي على مصر، فهي دولة قوية وهذا المجلس لا يأخذ أى إملاءات مهما كانت". وتابع "نحن أقرينا القانون السابق وهو لم يخرج عن المعايير وكشف الواقع أن هناك بعض النواقص والمجلس أيضا انطلاقا من مسؤوليته الدستورية تصدى لها كل الانتقادات التي ربما تكون وجهت له هنا فى الداخل والخارج. كانت هناك أراء تنتقد بعض الجوانب، وقد أقر المجلس بعض القوانين وأجرى عليها تعديلات ولم يتكلم أحد، لذا أربأ بأى نائب أن يرد فى حديثه أنه إستجابة لأصوات في الخارج لتعديل القانون الحالي بل نحن دولة قوية وقديمة، ولها أكثر من 7 ألاف سنة.. نحن في المرحلة الإنتقالية لم نستجب لأى أصوات من الخارج، ما بالك الأن ونحن مستقرون".
