قال مسؤول ملف مسلمي ميانمار في الحكومة البنجالية في تصريح صحفى أن عدد مسلمي الروهينجا المهاجرين إلى بنجلادش بسبب أحداث العنف خلال السنوات الماضية وصل إلى 500 ألف مهاجر. وتتواصل الهجرة من منطقة أراكان بميانمار باتجاه بنجلادش وتزداد يوما بعد يوم. وأفاد أن عدد اللاجئين المسجلين رسميا في المعسكرات وصل 30 ألفا في حين يلجأ باقي المهاجرين إلى القرى والبلدات الأخرى. وأضاف المسؤول أن حكومة ميانمار تقتل مسلمي روهينجا وتعذبهم وتضغط عليهم لترك ديارهم وبيوتهم، مشيرا إلى أنهم في بنجلادش يقدمون المساعدة لللاجئين بكافة أشكاله". وقال أحد الفارين (عبد الهاشم) من ميانمار: "حكومة ميانمار تغلق المساجد وتمنع أداءالصلاة، وقتلت 7 رجال دين قبل ثلاث أيام لتمنع الجيل الجديد من تعلم دينه، ولا تسمح لأحد بالخروج من المنزل، وتمارس المجازر اليومية بحق المسلمين". وأضاف عبد الهاشم أنه هرب من ميانمار عبر الجبال تاركا خلفه أمه وأبيه، ويتحين الفرصة لإحضارهم بجانبه في بنجلادش. من جهة أخرى أدعى عدد من مسلمي ميانمار ومصادرمحلية أن الحكومة البغالية تجمع المهاجرين في سفن وتعيدهم إلى ميانمار وأن اللاجئين لا يذهبون إلى المعسكرات المعدة من قبل الحكومة البنجالية خوفا من اعتقالهم وإعادتهم ثانية إلى بلادهم. يذكرأن الحكومة البنجالية تتخوف من الهجرة الشاملة لأهالي ميانمار، بسبب عدم مقدرتها على استيعابهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد من بطالة وفقر خاصة وأن عدد سكانها 160 مليونا.