سقط فى قبضة الاجهزة الامنية بالاسكندرية الريان وشقيقه لقيامهما بالنصب على المواطنين والاستيلاء على 10 مليون جنيه بزعم توظيفها واستثمارها لهم في مجالات تجارة السيارات ومستحضرات التجميل وتعبئة وتغليف المواد الغذائية، مقابل حصولهم على أرباح شهرية. كان اللواء محمد الشريف مدير الامن قد تلقى اخطارا من مدير مباحث الاموال العامة يفيد تبلغ لإدارة مباحث الأموال العامة بغرب الدلتا، من أحد الأشخاص "تاجر سيارات"، ومقيم بدائرة قسم كفر الدوار، بمديرية أمن البحيرة، وآخرين، بتضررهم من شخصين "شقيقين" لتلقيهما مبالغ مالية منهم في غضون عام 2018 بلغ إجماليها 7 ملايين جنيه، بقصد توظيفها واستثمارها لهم في مجال تجارة السيارات، مقابل حصولهم على أرباح شهرية، إلا أن المتهمين لم يفيا بما وعدا به ورفضا رد المبالغ المالية المستولى عليها. وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأسفرت عن قيام الشقيقين المُشار إليهما، ومقيمان بدائرة قسم شرطة المنتزه أول، وسبق اتهامهما في عدد من القضايا، وأحدهما محبوس حاليًا على ذمة قضية "نصب"، بتلقي المبالغ المالية المشار إليها بزعم توظيفها لهم.، وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، تم ضبط أحدهما، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، بالاشتراك مع شقيقه، وتعهد برد المبالغ المالية المستولى عليها.، كما تبلغ من أحد الأشخاص، ومقيم بدائرة قسم شرطة الرمل ثان، شرق الإسكندرية، و4 آخرين، بتضررهم من صاحب شركة للاستثمار وإدارة المشروعات، لتلقيه مبالغ مالية منهم بلغ قدرها 3 ملايين جنيه، بقصد توظيفها واستثمارها لهم في مجال مستحضرات التجميل وتعبئة وتغليف المواد الغذائية، مقابل حصولهم على أرباح شهرية، إلا أنه لم يلتزم بما وعد به ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها. وأكدت التحريات صحة الواقعة، وتبين أن المتهم المذكور "محبوس" حاليًا على ذمة قضية "نصب"، وبتقنين إجراءات استخراجه من محبسه اعترف بارتكابه للواقعة، وتعهد برد المبالغ المالية المستولى عليها. وأخطرت النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارِ العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيقات.