"5 دقائق مع على".. فى رمضان

بدأت قناة أبوظبي في بث حلقات برنامج "5 دقائق مع علي" والتي يقدمها الإعلامي "علي آل سلوم" وذلك خلال فترة شهر رمضان الكريم، وهو من فئة البرامج الثقافية التي تناقش قيم المجتمع الإماراتي.
وقالت الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، الجهة المنتجة للبرنامج، إن "5 دقائق مع علي" يتناول العديد من السلوكيات والمواقف الاجتماعية والتي ترتبط بالعديد من النواحي في حياتنا مثل الثقافة، الحفاظ على البيئة والاقتصاد.. فالبرنامج بمثابة دليل إرشادي لكافة أفراد المجتمع والشباب بالتحديد للتعرف على القيم والسلوكيات الإيجابية.
وأضافت "الرويني" أن الهدف من تنفيذ هذه النوعية من البرامج يدور حول التعريف بإيجابية الفرد تجاه وطنه والتحول إلى الإيجابية في التعامل بشتى أمور الحياة، حيث تسهم كل حلقة بالبرنامج في الكشف عن مسؤولية الفرد تجاه المجتمع الذي يعيش فيه والبيئة التي يحيا فيها، من خلال أسلوب مبسط يبتعد عن التعقيد والتكليف ونتناوله عبر العديد من المواقف الحياتية التي تحدث بيننا بشكل يومي تقريباً.
وكشف الرئيس التنفيذي للبرنامج، عن مضامين بعض الحلقات وقال: حرصنا في إعداد البرنامج أن تتنوع حلقاته بين القضايا الاقتصادية والبيئية والرياضية، إضافة إلى الاجتماعية حيث تتناول حلقة بعنوان التجانس، ميزة تعايش المجتمع الإماراتي مع أكثر من مائتي جنسية مختلفة.
في حين تتناول حلقات شجر القرم والبلاستيك والبصمة البيئية، القواعد التي يجب اتباعها من قبل المواطنين والمقيمين للحفاظ على البيئة في الدولة، كما تتناول حلقة ملامح صحراوية، السمة المميزة لشخصية البادية الإماراتية.
وهناك العديد من الحلقات المخصصة لرعاية حقوق الحيوانات، ومسؤولية المواطن تجاه وطنه وعزوف الشباب عن الأنشطة الثقافية وحلقات عن السفر والسياحة الداخلية، كما تم تخصيص حلقة مميزة عن الذكرى السنوية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تتناول بصماته في شتى مجالات الحياة بالدولة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تنبع سمة اقتصار مدة البرنامج لخمس دقائق فقط من احتضان غالبية الأفراد للعديد من الأفكار والتي تظل حبيسة الذهن ولا يفكرون في كتابتها مع العلم بأن هذه الخطوة لا تستغرق أكثر من 5 دقائق، وكلما انخفضت الفترة الزمنية للفيديو الذي تتوافر فيه مقومات المشاهدة، زادت شعبية هذا الفيديو.
وحول المدة الزمنية التي استغرقها العمل للخروج للنور، قالت "الرويني": إن العمل استغرق قرابة الثلاثة أشهر، حيث تم تصويره في جميع أنحاء الإمارات وتجولت كاميرا البرنامج في جميع المتاحف والمواقع الأثرية مثل متاحف جزيرة السعديات وإمارة الشارقة وقلاع مدينة العين، إضافة إلى أهم المعالم السياحية والفنادق ومراكز التسوق.
واختتمت حديثها قائلة، بأن هذا العمل يعد انتاجاً إماراتياً وينضم إلى باكورة الأعمال المتميزة لشركة بيراميديا والتي تفخر بها مثل برنامجي شاعر المليون وأمير الشعراء، والعديد من البرامج والأفلام الوثائقية والتي ترسخ بعض أهداف الشركة في خلق محتوى تلفزيوني محلي متميز.