أعلن الملياردير في كاليفورنيا وخبير البيئة توم شتاير ، الذي قضى العامين الماضيين في ضخ الملايين في حملة لإقالة الرئيس دونالد ترامب ، اعتزامه الترشح للرئاسة. ويأتي إعلان شتاير يوم الثلاثاء مفاجأة ، خاصة بعد أن قال إنه لن يترشح للرئاسة في يناير. لكنه غير رأيه ، حيث دخل السباق بعد يوم من انسحاب نائب كاليفورنيا إريك سويلويل من الركض. اهتمام ستاير بالمنصب السياسي موثق جيدًا ؛ في العام الماضي ، سافر إلى جميع ولايات الولاياتالمتحدة الابتدائية والحزبية (أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا وساوث كارولينا) وأطلق حملته "الحقوق الخمس" ، وهي عبارة عن منصة تستند إلى حقوق التصويت المتساوية والحق في تنظيف الهواء والماء ، التعليم العام المجاني وأجر المعيشة والرعاية الصحية الشاملة. في شريط فيديو يعلن ترشيحه ، وضع شتاير جشع الشركات وعدم المساواة في صلب رسالته الافتتاحية قائلا "تقريبًا ، كل مشكلة واحدة مستعصية كبيرة تقريبًا ، في الجزء الخلفي ، ترى اهتمامًا كبيرًا بالمال لمن توقف التقدم ، وإيقاف العدالة حقًا المهم أن بيت القصيد. " لكن حتى الآن ، ركز شتاير ، الناشط التقدمي ، على مبادرة "الحاجة إلى الإقالة" ، والتي تهدف إلى الضغط على المشرعين من أجل عزل ترامب. لقد جمع أكثر من 8 ملايين موقع ، حتى قاد ترامب إلى وصفه بأنه "مجنون ومتعثر" على تويتر. حتى الآن ، لم تشهد الحركة سوى قلة من قادة الحزب الديمقراطي. قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مرارًا وتكرارًا إنها لا ترى أن المساءلة هي أفضل طريق للأمام. أنفق شتاير 120 مليون دولار على انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 لمساعدة الديمقراطيين على استعادة مجلس النواب ، وهو ما قاله عالم الخير في كاليفورنيا للمراسلين أنه كان مجرد "خطوة أولى
