قال حسين كمال، مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان، أن مايتردد بشأن اغتيال اللواء أو التأمر عليه سواء فى الداخل أو الخارج مناف تماما للصحة، ومجرد إشاعة لا يوجد دليل عليها قائلا:"الناس اللى بتتكلم على اغتيال اللواء عمر أو التآمر عليه لايمتلكوا أى أدلة ونحن أيضا لا نملك أى دليل على اغتياله". وأضاف كمال فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحقيقة، على قناة دريم مساء اليوم الجمعة أن البلد مليئة بالشائعات سواء على اللواء عمر أو غيره والناس بتتكلم كلام كتير فى إتجاهات متعددة ولكن ليس لها أى دليل قاطع" ونفى كمال، أن يكون سليمان توفى بطريقة غير طبيعية، مؤكدًا أن الحالة الصحية لعمر سليمان بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر، نتيجة حزنه الشديد على يحدث فى مصر، مستخدمًا تعبير "الجراح الموجودة فى الوطن العزيز". وفى رده على على ماقام به سليمان من الترشح للرئاسة ففى حالة من الغموض الذى تم حوله قال كمال :" اللواء عمر كان يرد أن يخدم بلده ولم يكن يبحث عن أى منصب سياسى لكن الأقدار لم تشاء". وأضاف كمال أن اللواء كان يتعامل مع الجميع ويعطى أى معلومة يتم طلبها منه بكل أمانة مؤكدا على أن اللواء عمر كان دائما مايقول أنا موجود لخدمة مصر والمصريين". وأشار كمال إلى أن الأحداث التى شهدتها البلاد أصابت سليمان بحالة إحباط تتسببت فى عدم إقباله على الطعام، مما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمانية، حتى أصيب بالهزال نقل على أثرها للمستشفى وتم تشخيص حالته على أنها "ضعف فى عضلة القلب أدى إلى قصور فى عمل الكلي"، مما أدى فى النهاية إلى وجود مياه فى الرئة. وأضاف كمال: بعد ذلك سافر سليمان إلى دبى بدولة الإمارات وتلقى العلاج على أعلى مستوى ثم نُصح بالسفر إلى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية للقضاء على المشكلة تماما، وبالفعل سافر إلى هناك وتم تشخيص الحالة أيضا ضعف فى عضلة القلب، غير أن الأطباء قالوا إن حالته يمكن علاجها بالتدخل الجراحى أو بالأدوية واستقروا على الأدوية. وتابع كمال: "كان آخر اتصال بينى وبين عمر سليمان كان الأربعاء 18 يوليو، وكانت حالته الصحية جيدة للغاية، وتمت إزالة المياه التى كانت موجودة على الرئة، وكان نائماً فترة جيدة وأفاق بعدها وتحدث معى وكان صوته دافئا جدا، وفى الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس كان قضاء الله".