بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الإثنين، والإعلان عن نتيجة الصف الأول الثانوي، وضحت الرؤية بأن ضحاي المنظومة هم الطلاب الذين أدوا الإمتحانات ورقيا خاصة من طلاب الخدمات والمنازل، وذلك بعد أن أثبتت النتائج التي تم الإعلان عنها، نجاح أغلبية الطلاب الذين أدوا الامتحانات الكترونيا مع ارتفاع نسبة الرسوب بين طلاب الورقى. وجاء ذلك ليقنع وزير التعليم الجميع بنجاح المنظومة الإلكترونية وأن الطلاب استوعبوا امتحانات التابلت وأنها أصلح وأنجح من الامتحانات الورقية. ولكن أولياء الأمور لم يقتنعوا بهذا الكلام ،وأكدوا أن المنظومة لاتصلح لتعليم أولادهم، والدليل على ذلك النتيجة التي جاءت على غير الواقع، وأشاروا إلى أن معظم الطلاب الذين أدوا امتحاناتهم الكترونيا لم يتمكنوا من الإجابة على معظم الأسئلة ،وأن السيستم وقع في معظم المدارس، ومنهم من ترك الأسئلة دون إجابة غير أن التابلت كان وسيلة سهلة للغش بالإضافة إلى الغش جماعي. وقالوا إن الوزير بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت له حاول أن يقنع الجميع بنجاح المنظومة بنتائج غير واقعية ولا تتماشى مع نظام الامتحانات التي شاهدت كثير من الأخطاء. طالب أولياء الأمور بمساواة طلاب الخدمات والمنازل الذين أدوا الامتحانات ورقيا بالآخرين حيث أن النتيجة جاءت بالظلم عليهم وحرمانهم من الفرحة بالنجاح كباقي زملائهم. وأصر الأهالي على إلغاء المنظومة ورحيل وزير التربية والتعليم قبل أن تدهور العملية التعليم أكثر من ذلك.
