أثناء صلاته الجمعة فى مسقط رأسه بالزقازيق..

حرس الرئيس يحول بينه وأهالى الشرقية

هنأ الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية، أهالي محافظة الشرقية، مسقط رأسه، بقدوم شهر رمضان، وحثهم علي ألا يمر شهر رمضان، إلا وذنوبهم مغفورة.
وأكد خلال كلمته التي ألقاها عقب أدائه شعائر صلاة الجمعة، في مسجد الفتح بمدينة الزقازيق علي ضرورة أداء الصلوات، وقراءة القرآن، والعمل الجاد، والسعي في قضاء حوائج الناس، وطلب من أهالي الشرقية الذين حضروا الصلاة إبلاغ سلامه وتحياته ووده ومحبته إلي جميع أهالي الشرقية ، كما طلب منهم إبلاغ تحياته إلي كل من سمعه، ومن لم يسمعه، قائلا: الحاضر يعلم الغائب، وكل عام وأنتم بخير.
أدي "مرسي" صلاة الجمعة الأولي في شهر رمضان الأول بعد توليه رئاسة الجمهورية، في حضور الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشوري، واللواء احمد فيصل سكرتير عام محافظة الشرقية والقائم بأعمال المحافظ، وعدد من القيادات الشعبية والنفيذية بالمحافظة، وعدد كبير من أعضاء مجلسي الشعب والشوري، وقيادات حزب الحرية والعدالة والوفد بالمحافظة، وشهدت ساحة المسجد والشوارع المحيطة به إجراءات أمنية مشددة حالت بين الرئيس ابن محافظة الشرقية، وأهالي المحافظة، الذين أعربوا عن استيائهم وغضبهم جراء هذه الإجراءات، خصوصا أن الدكتور محمد مرسي ابن المحافظة وتعبر هذه الزيارة هي الأولي بعد توليه رئاسة الجمهورية، والتي كان ينظر إليها أهالي المحافظة بلقاء الأحبة والأقارب والأهل.
واعترض عدد من أهالي الغاضبين موكب الرئيس لحظة خروجه من المسجد، وحدثت مشاحنات بينهم وبين أفراد الحراسة، الذين منعوا وصول أو اقتراب الأهالي منهم.
وقال الدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف في خطبته: إننا "غرقنا فى بحور السياسة، وأصبح من يدرى ومن لا يدرى يسبح فى بحور السياسة والقضاء، داعيا المصلين والشعب المصري لغرس منظومة القيم فى نفوسهم، وأن يكون حديثنا ليلا ونهارا عن القيمة والمعنى والهدف والغاية والمقصد".