نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، نص رساله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الذي قدم خلالها التهنئة لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسيين،ذلك بمناسبة اليوم القبطي العالمي،و الذي عبر خلالها عن دور الكنيسة القبطية في المجتمع وأنها تعد جزءً أساسيًا من المجتمع الإيماني منذ قرون عدة. إستهلت الرساله ببعض الكلمات الترحيب الحار للكنيسة وأعضائها، مشيرًا إلى أهمية هذا الكيان الديني و أهمية اليوم القبطي العالمي الموافق 1 يونيو المقبل ،متمنيًا أن يمنح هذا اليوم شعورًا مجددًا لهدف الملايين من المسيحيين الأقباط في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. وأضاف البيان أن كاتدرائية الميلاد بالقاهرة التي تعد هى أكبر كنائس الشرق الأوسط،هى من فتحت أبوابها للذين يسعون لحب الله ورحمتة، كما أشار أن هذا اليوم هو بمثابة تقدير و تبجل لجميع من فقدوا و استشهدوا نتيجة الارهاب و التعصب الدينية والعنف. واختتم الرئيس الامريكي البيان مؤكدًا عن عزمه الدائم على الدفاع عن الحقوق الدينية لجميع الأديان و الطوائف موضحًا أنه من حق الجميع أن يحيوا ويعبدوا بحرية وفقًا لضميرهم ومعتقداتهم.