عاد منذ قليل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى أرض الوطن بعد جولة رعوية بعدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بألمانيا وسويسرا وانجلترا، استمرت لمدة أسبوعين. استهلت هذه الزيارة في مشهد مهيب حين استقبل الشعب القبطي من مختلف الكنائس الأرثوذكسية قداسة البابا بمشاركة وفي مشهد مهيب استقبل الشعب القبطي من مختلف الكنائس الأرثوذكسية قداسة البابا أطفالًا و شبابًا بالاضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية حاميلين الازهار و الورود و لافتات المعبرة عن الترحيب و السعاده بهذه الجولة. تخللت هذه الجولة تدشين خمس كنائس أربع منها بألمانيا، وواحدة بزيورخ بسويسرا، كما قام بعقد عدة اجتماعات تعليمية وإدارية مع أبنائه المهاجرين ومجالس الكنائس ورعاتها من الآباء الأساقفة والكهنة، تفقد خلال الأوضاع الكنيسة والاحوال الخاصة بأنباء الكنائس القبطية بدول المهجر في مختلف شؤن الحياة. شهدت هذه الزيارة عددًا من اللقاءات الإعلامية التي اجراها البابا تواضروس لوسائل صحفية و تليفزيونية في ألمانيا وسويسرا،كما افتتاح البابا تواضروس مركزًا لخدمة الشباب متعدد الخدمات الرعوية ومتشعب المجلات،ذلك فضلًا عن حرص قداسته للمشاركة في المناسبات و الندوات و اللقاءات الفنية و اء أبرزهم العرض المسرحي الراقي "ستيفانيا" والذي قدمه فريق المسرح التابع لكنيسة السيدة العذراء والشهيد مرقوريوس بمدينة أونا الألمانية، وعلى المستوى الرسمي، التقى قداسة البابا بسفراء مصر بالدول المذكوره سابقًا، كما استقبله عددًا من المسؤولين المحليين بكل المدن التي زارها، واختتمت هذه الزيارة الرعوية بإجراء قداسته لبعض الفحوصات الطبية. جدير بالذكر، أنه من المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني عدد من اللقاءات الرعوية في السادس من الشهر المقبل بأعضاء المجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتفقد الأوضاع الراهنة لبحث سبل التطوير الخدمة الكنيسة و رعاية أبناء و شعب الكنائس القبطية الأرثوذكسية و دراسة الموضوعات الطارئة.