المرصد المصري للصحافة والإعلام يُطلق حملة تدوين في "يوم الصحفي المصري"    «الصحة» تكرم الزميل عاطف السيد لاجتيازه دورة تغطية الشؤون الصحية والعلمية    محافظ كفر الشيخ: استكمال أعمال رصف شارع المركز الطبي ببلطيم بطول 100 متر    حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية.. وجيش الاحتلال: الخامسة منذ بداية الحرب    حمدي بدلا من إمام في تشكيل المنتخب لمواجهة غينيا بيساو بتصفيات المونديال    مصر تكتسح ميداليات بطولة إفريقيا للسلاح بالمغرب    مد أجل النطق بالحكم في طعن شيري هانم وابنتها زمردة على سجنهما 5 سنوات ل8 يوليو    سفر آخر أفواج حُجاج النقابة العامة للمهندسين    بالفيديو.. كريم قاسم يروج لفيلم ولاد رزق 3: لازم الصغير يكبر    الرئيس الأوكراني ينفي أنباء استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    لجنة أوشفيتس الدولية: نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي نقطة تحول محبطة    فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس مصر المتكاملة للغات EiLS    تجنبًا لكارثة وجودية.. برلمانية: يجب وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي    أخبار الأهلي : 5 مرشحين لخلافة علي معلول فى الأهلي    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لدعم منظومة التحصيل الإلكتروني    جمع مليون جنيه في ساعتين.. إخلاء سبيل مدرس الجيولوجيا صاحب فيديو الدرس الخصوصي بصالة حسن مصطفى    "دع عملك يتحدث".. قبل الصفعة كيف يواجه عمرو دياب الأزمات؟    رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حماية للمسيحية في مهدها    حورية فرغلي دكتورة تبحث عن الحُب في مسلسل «سيما ماجي»    هيئة الدواء تقدم الدليل الإرشادي لتأمين أصحاب الأمراض المزمنة فى الحج    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    محافظ المنوفية يفتتح مدرسة التمريض الجديدة بأشمون (صور)    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    توفير فرص عمل ووحدات سكنية ل12 أسرة من الأولى بالرعاية في الشرقية    «القومي للبحوث» يوضح أهم النصائح للتغذية السليمة في عيد الأضحى    الرئيس الروسي يزور كوريا الشمالية وفيتنام قريبا    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    إعلام إسرائيلى: قتلى وجرحى فى صفوف الجيش جراء حادث أمنى فى رفح الفلسطينية    "كابوس".. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان.. لماذا أخفت هذه المعلومة عِقدًا كاملًا؟    ياسمين عبد العزيز ترد على رسالة أيمن بهجت قمر لها    الأوقاف: افتتاح 27 مسجدًا الجمعة القادمة| صور    «مودة» ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    وزيرة الهجرة: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني    محافظ أسيوط يشيد بتنظيم القافلة الطبية المجانية للرمد بقرية منقباد    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح آداب ذبح الأضاحي في عيد الأضحى (فيديو)    البابا تواضروس الثاني ومحافظ الفيوم يشهدان حفل تدشين كنيسة القديس الأنبا إبرآم بدير العزب    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته ببسيون لشهر سبتمبر لاستكمال المرافعات    تاريخ فرض الحج: مقاربات فقهية وآراء متباينة    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    "أتمنى ديانج".. تعليق قوي من عضو مجلس الزمالك بشأن عودة إمام عاشور    خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا غزة    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    جمال عبدالحميد يكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر أمام بوركينا    نتائج أولية: حزب الشعب يتصدر انتخابات البرلمان الأوروبى بحصوله على 181 مقعدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجدى زين الدين يكتب: الغباء السياسى.. له ناسه!
نشر في الوفد يوم 21 - 05 - 2019

يرحم الله الرئيس الراحل أنور السادات، الذى قال قولته الشهيرة.. «يجب أن يحاكموا بتهمة الغباء السياسى»، وتذكرت مقولة الرئيس السادات مرتين، الأولى خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والمرة الثانية، لقلة تحدثت عنها أمس ووصفتها بأنها الفئة الضالة والمضللة التى أعمتها الأحقاد عن رؤية الواقع الجديد الذى تحياه مصر حالياً، فى ظل المشروع الوطنى الجديد الموضوع بعد ثورة 30 يونيو الذى يؤسس للدول الوطنية العصرية الحديثة. ويحزن المرء ويؤرقه أن يتذكر وصول الجماعة الإرهابية للحكم، ويزداد الحزن أكثر عندما نرى الآن فئة «الحنجوريين» الذين يعتلون منصات السوشيال ميديا، ويناصبون الدولة المصرية هذا العداء الشديد، ويحنّون للفوضى والاضطراب الذى ساد مصر سواء كان فى زمن الفساد قبل 25 يناير أو فى زمن حكم الجماعة الإرهابية قبل 30 يونيو.
الغباء السياسى تهمة من وجهة نظرى يجب أن يعاقب عليها كل من لا يحسن معاملة المصريين أو يسعى إلى مناصبة الدولة الوطنية العداء، ولا فرق هنا بين هؤلاء «الحنجوريين» من أصحاب الغباء السياسى، وجماعة الإخوان ومَن على شاكلتها الذين هم إن صح التعبير اللغوى هم أصل المادة الخام للغباء!!. وأذكر فى هذا الصدد أن البعض من
أصحاب قصر النظر والرؤية غير الثاقبة، كانوا يتوهمون أن الجماعة الإرهابية التى عاشت تحت الأرض لن يزحزحها أحد، وتناسوا أن الشعب المصرى هو شعب عظيم وعبقرى ولا يقدر عليه أحد، إضافة إلى أن هذه الجماعة لديها غباء سياسى شديد، كل ذلك كان دافعًا لإرادة شعبية أكثر من رائعة، تمثلت فى خروج الملايين إلى الشوارع فى أعظم ثورة شهدها العصر الحديث معلنة زوال حكم الجماعة الذى استمر اثنى عشر شهرًا إلى غير رجعة، وأيد هذه الإرادة الشعبية العظيمة «جيش وطنى ولاؤه الأول والأخير للوطن والمواطن، فما أعظم الشعب المصرى وما أروع جيش مصر عندما يلتقى الاثنان على قلب رجل واحد للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره، وبدء تنفيذ المشروع الوطنى الجديد لإعادة بناء الدولة، وتحقيق حلم بناء الدولة الحديثة.
هذا ما يتم حالياً، فمنذ ثورة «30 يونيو» وحتى الآن والدولة المصرية تخطو خطوات سريعة وجادة فى إقامة الإنجازات الضخمة على الأرض والتى لا يخطئها سوى الحاقدين المارقين ممن وصفتهم
بالأمس بأنهم الفئة الضالة والمضللة، وإذا كانت هذه الفئة التى تتمسح بالوطنية وهى منهم براء، تسعى بكل السبل والوسائل للنيل من الإنجازات على الأرض أو التأثير فى عضد الشعب المصرى الأصيل، لن تستطيع أبدًا أن تؤثر فيه، وكما زالت الجماعة الغبية سياسياً، فكذلك هؤلاء الحنجوريون إلى زوال هم الآخرون، ولن تؤثر أفعالهم الصبيانية فى رجوع مصر مرة أخرى إلى الوراء.
أما هؤلاء الذين ينفثون السموم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى للتأثير على الشعب الذى يلتف حول قيادته السياسية، فلن ينالوا أبدًا مرادهم ولن يؤثروا ولو بقيد أنمله فى عزيمة المصريين التى أبصرت كل الحقائق كاملة من بناء حقيقى لمصر الجديدة التى يحلم بها كل أبناء الشعب المصرى.
نعم، هذه الفئة الضالة والمضللة تتمتع بغباء سياسى منقطع النظير، وأفعالهم وتصرفاتهم لن تجدى النفع لهم ولن تمنحهم أغراضهم فى تحقيق المصالح الخاصة، وهذه الفئة من البشر لا تعرف فلسفة المعارضة القائمة على البناء والتعمير، وتتمسح بالمعارضة بهدف تحقيق النفع والمصالح الشخصية ولا سواها، وهؤلاء يستحقون الوصف بأنهم أغبياء سياسياً.. وصحيح أنهم نفر قليل ولا تأثير لهم فى الشارع السياسى، ونصّبوا أنفسهم أوصياء، لكنهم فى حقيقة الأمر أبطال من كرتون، وأيضًا مصيرهم إلى زوال ككل شىء لا يجدى نفعًا للوطن والمواطن.. أبطال السوشيال ميديا الفاسدون والأغبياء سياسيًا آن لهم الأوان أن تتطهر منهم البلاد، كما تطهرت مصر من خبث الإخوان ومَن على شاكلتهم أو من يسيرون على هداهم.. والله المستعان.
[email protected] com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.