ذكر العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية، أن من حق الحكومة والمعارضة الإطلاع على قائمة عملاء الشركات التركية، خاصة فيما يتعلق بصناعة الأسلحة والمدرعات. وأضاف "راغب" خلال محادثة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية، أن مصانع الأسلحة التركية التي يديرها الجيش القطري، تمتلك فيها قطر الحرية في التعاقدات، وهي حيلة لتورد تركياوقطر الأسلحة للإرهابيين دون مسئولية أمام الرأي العام والمعارضة التركية. واستأنف قائلًا: "قطر دولة مارقة، لها تاريخ في غسيل الأموال وتوريد الأسلحة للجماعات الارهابية، بداية بتنظيم القاعدة، وحتى داعش، ما بينهما من تنظيمات ارهابية". وقال "راغب" إن ليبيا دولة لها أهميه اقتصادية كبيرة، وتمثل أقرب نقطة بين أفريقيا وأسيا، والأهم كونها الجار الغربي لمصر، وبعد فشل الإخوان في حكم مصر، فتسعى تركياوقطر لاقامة وضع بديل للإخوان في المنطقة، لتتمكن من تصدير المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وزعزعة السلام في مصر والمناطق العربية. شاهد الفيديو: