حذر الدكتور عبد الرءوف مصطفى رئيس الجمعية المصرية لعلوم البيئة من الخطورة التى تشكلها التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على الأجيال السابقة، مشيرا الى ضرورة التحرك حيالها . جاء ذلك فى فعاليات المؤتمر الدولى الخامس لتأثير المتغيرات المناخية والاحتباس الحراري بجامعة قناة السويس فرع الاسماعيلية والذى تنظمه الجمعية المصرية لعلوم البيئة والمجلس العربى للدراسات العليا ومؤسسة الكسندر هامفورد . وحضر المؤتمر كل من الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة القناة وبرعاية د.محمد النشار وزير التعليم العالى ود. نادية زخارى وزير الدولة للبحث العلمى وفاطمة أبو شوك مساعد وزير البيئة والدكتور اشرف عبادى ممثل مؤسسة إلكسندر هامفورد والدكتور محمد رأفت أمين عام مساعد جامعة الدول العربية وباحثين من مختلف دول العالم وعدد من رموز السياسة والمجتمع وعدد من الشخصيات العامة الداعمة للمؤتمر. وقال الدكتور عبد الرءوف مصطفى: إن المؤتمر يناقش 50 بحثا علميا من مختلف دول العالم عن تغييرات المناخ والاحتباس الحرارى وانبعاث غاز ثانى اكسيد الكربون وتأثير التغيرات المناخية فى المناطق الصحراوية والتغيرات المناخية وعلوم البحار وقضايا جودة المياه والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية، وتأثير التغيرات المناخية على قضايا نوعية المياه والتنمية المستدامة، ورصد التغيرات الكيميائية لقضايا نوعية المياه وتنمية سيناء". وكشف الدكتور أحمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس الأسبق عن أن مصادر مياه مصر مرتبطة بالفيضان وكمية المياه القادمة من هضبة الحبشة فقط، مؤكدا على أهمية حسن استغلال المياه وإعادة استخدامها وتنقيتها من الملوثات الخطر التى تحتويها حفاظا على صحة الإنسان، منتقدا تجاهل المحطات البحثية المصرية.