«أهلًا مدارس» |استمرار المعارض حتى نهاية الشهر    "طب أسيوط الأهلية" تستهل عامها الجامعي 2025/2026 بندوة تعريفية للطلاب الجدد    بعد توقف العمل سنوات .. رصف طريق دمياط الجديدة والميناء    ضابطة سابقة بالجيش الأمريكي: شاهدت اجتماع مجلس الأمن وشعرت بالخزي الشديد من بلدي    مانشستر يونايتد ينتزع انتصارًا بشق الأنفس من تشيلسي بالدوري الإنجليزي    وزير الري الأسبق: ملء مخزون الطوارئ بالسد الإثيوبي يمثل تهديدًا مباشرًا للسودان    مظاهرة حاشدة وسط فيينا لدعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان قطاع غزة    أكسيوس: قطر تطالب باعتذار إسرائيلي لاستئناف وساطتها في المفاوضات    ترامب يهدد فنزويلا: أعيدوا المجانين والمجرمين فورا وإلا ستدفعون الثمن    تفاصيل زيارة وزير الري ل "مشروع تنمية جنوب الوادى"    زد 2009 يهزم سيراميكا بهدف نظيف في دوري الجمهورية    صلاح يحقق 5 أرقام قياسية خلال أول 7 مواجهات بموسم 2025/26    مصرع اثنين وإصابة آخر فى حادث انقلاب سيارة بترعة على طريق الكتكاتة بسوهاج    واقعة "ذبح سائق ترسا".. حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات    بعد انفصالها عن أحمد مكي.. 20 صورة ل مي كمال الدين    فستان لامع ورشاقة ملفتة..نجلاء بدر تنشر صور من تكريمها في جوائز دير جيست 2025    وزير السياحة يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة سرقة الأسورة الذهبية    مستشار الرئيس للصحة: زيادة متوقعة في نزلات البرد مع بداية الدراسة    من فيينا إلى الإسكندرية.. "ملك السندوتشات" حكاية الخبز الأكثر شعبية فى مصر    مودريتش يقود ميلان أمام أودينيزي في الدوري الإيطالي    الأربعاء.. «بروفة» حفل افتتاح بطولة العالم لأندية كرة اليد بالعاصمة الإدارية الجديدة    البيت الأبيض: اتفاق «تيك توك» سيوقع قريبًا.. ويشمل سيطرة أمريكا على خوارزمية التطبيق    بعد أنباء المكالمة الغاضبة.. الأهلي يرد على مزاعم بيع إمام عاشور (خاص)    «نور مكسور».. بداية مشوقة للحكاية الأخيرة من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»    سامسونج تطلق الدورة السابعة من برنامج «الابتكار» لتأهيل الشباب المصري رقمياً    كارول سماحة تفجر مفاجأة عن وفاة زوجها وليد مصطفى    الحبكة المقدسة.. الدين في السينما الغربية    أنغام تطرح أحدث أغانيها بعنوان سيبتلى قلبى بتوقيع تامر حسين وعزيز الشافعى    اللواء إبراهيم هلال ل"الساعة 6": حل القضية الفلسطينية يحتاج قرارات مُلزمة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    عالم أزهري يوضح سبب ذكر سيدنا إبراهيم في التشهد    الأمم المتحدة: جوتيريش يدعم بشكل كامل تعزيز حل الدولتين باعتباره السبيل الأوحد لحل الصراع    اليابان: قوات أمريكية تواصل التدريب على نظام الصواريخ المضادة للسفن    على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض هواوي كونكت 2025.. وزير الصحة يلتقي مسئولي «ميدبوت» للتعاون في تطوير التكنولوجيا الطبية والجراحة الروبوتية ( صور )    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    بمشاركة رامي ربيعة.. «هاتريك» لابا كودجو يقود العين لاكتساح خورفكان بالدوري الإماراتي    تجديد حبس التيك توكر محمد عبدالعاطي محمد 45 يومًا    غياب عربي عن القائمة.. تعرف على أكثر الدول طلبًا لتذاكر كأس العالم 2026    محمود محيي الدين: يجب أن يسير تطوير البنية التحتية التقليدية والرقمية جنبًا إلى جنب    استجابة ل البوابة نيوز.. الفيوم تكثف رقابتها على المواقف لعدم التلاعب بتسعيرة الركوب    محافظ الأقصر يكرم عمال النظافة: "أنتم أبطال زيارة ملك إسبانيا" (صور)    «الكازار» تعتزم إطلاق مشروعات جديدة بمجال الطاقة المتجددة في مصر    9 كليات بنسبة 100%.. تنسيق شهادة قطر مسار علمي 2025    سؤال برلماني لوزير التعليم بشأن تطبيق نظام البكالوريا.. ويؤكد: أولادنا ليسوا فئران تجارب    فيديو قديم يُثير الجدل بالشرقية.. الأمن يكشف كذب ادعاء مشاجرة بين سيدتين    بطلق ناري في الظهر.. الأمن يكثف جهوده لكشف لغز مقتل خمسيني بطما    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    تحت شعار «عهد علينا حب الوطن».. بدء العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية    لتحسين البنية التحتية.. محافظ القليوبية يتابع الانتهاء من أعمال رصف الطرق بمدن المحافظة    الدوري الإنجليزي.. محمد قدوس يقود تشكيل توتنهام ضد برايتون    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    خطة شاملة لتعزيز الصحة المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد    تعرف على مواعيد أقساط سداد قيمة المصروفات الدراسية لعام 2026    مدير مدرسة بكفر الشيخ يوزع أقلام رصاص وعصائر على تلاميذ الصف الأول الابتدائي    كسوف الشمس 2025 في السماء.. تفاصيل موعد البداية والنهاية ووقت الذروة (الساعة)    القومي للمرأة ينظم لقاء حول "دور المرأة في حفظ السلام وتعزيز ثقافة التسامح"    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المظلوم الاول..فى مصر
نشر في الوفد يوم 09 - 07 - 2012

-قبل ان تقرأ:بعد ان رحل السادات فى مشهد ماساوى ترحم عليه كثيرون ومايزالون يفعلون خصوصا عندما قارنوا بين العصرين (الساداتى –المباركى)..مع اننى اعتبر ان الاخير امتدادا رديئا- بل وغايه فى الرداءه- للاول..الا اننى لااقف مع دراويش السادات..وحتما انا لااقف مع "عبدة الطيارين"..كما لايمكننى ابدا استبدال الاخوان بحمدين..او بالزعيم الخالد جمال عبد الناصر..لكنى ارى فى الرئيس مرسى املا وحلما بان بان يجمع بين الحسنيين..جمال وحمدين!
-قولوا ماشئتم ..واتهمونى بما تريدون ..لكن هذا رجل فى تقديرى اشبه بفارس اعزل يقف بين القفار ولديه امانه يريد ان يوصلها الى اصحابها لكن الكل-تقريبا- يتربص به وبدلا من ان يدلوه على الطرق الوعره فيتجنبها ..والفخاخ القذره التى ينصبها الاعداء –وربما الاعدقاء-فيبتعد عنها..اذا بالغالبيه العظمى تتركه لمصيره..بل وليت القوم وقفوا عند هذا الحد..وانما البعض ذهب الى حد الامعان فى التقريع والتثبيط والسخريه"وتكسير المجاديف "كما يقول اهلنا فى مصر..ولهذا كتبت عشرات الكلمات هذا الاسبوع عن كثير من الاحداث ذات الدلاله ..لكنها لم تكن على قدر مايواجهه الان السيد الرئيس..الذى يتضح لكم الان انى لست من شيعته..فقد شايعت "حمدينا..كواحد مننا..وان تفكه المصريون وحولوا الشعار الان الى ضحكه لكنها مجرد ضحكه اذ يستبدلون ب "واحد خمنا" جملة "واحد مننا" ..والفكاهه هنا ليست لها دلاله حقيقيه مطلقا ولكنها دلالة شعب مشاغب.
-..وعوده الى السيد الرئيس –الذى تاكد لكم ايضا اننى لست من اعدائه..فاننى اود ان اتحدث عن "مظاليم مصر "اليوم وامس وغدا..نعم مظاليم مصر ..الذين ما ان شعروا ان لديهم رئيسا (منهم فعلا!)حتى تقاطروا على مقار تواجده فامطروه بوابل من الطلبات ..بصرف النظر عن ان البعض فيها قد يطلب من الرئيس حل مشكلته مع مطلقته..او الام التى ضبط وحيدها متلبسا بسرقة"حبل غسيل" الجيران فقبض عليه امن الدوله واخفوا اثره كما اخفوا اثر الصحفى رضا هلال..الذى تبخر فى الهواء..وبصرف النظر عن ان بين هولاء المظاليم من يطلب من الرئيس قليلا من "اللحم" او "الكباب "..او "كشكا" لبيع الخردوات(وليس السجائر!)..الخ الطلبات العجيبه الا ان السيد الرئيس فعل كما يفعل ابى ذر الغفارى ولكن بمقاييس عصرنا ..فقد خرج على الناس المظاليم بقرار انشاء ديوان للمظالم (سبقه الى مثله السادات الذى اوكل رئاسته ل"ابى سحلى" لكنهما فى النهايه خشيا على عمرهما من ان تقصفه التقارير اليوميه الكئيبه (التى قتلت عبد الناصر "زمان" وكلها كانت عن احوال الفقراء ورب الاسره الغلبان الذى يحمل هم اطعام الافواه الجائعه ..ويقتله رفع اسعار القمح والزيت "تعريفه واحده"وكان ناصر يتابع بنفسه السعار ويعاقب التجار مصاصى الدماء)..لكن السادات اغلق الديوان بعد بضع شهور بالضبه والمفتاح لانه السادات اكتشف ان 99 بالمائه (ليس من اوراق اللعبه فى ايدى الولايات المتحده الامريكيه)من المصريين فقراء..وانه من المستحيل عليه ان يفعل لهم شيئا!!.
فى ظنى ان الدكتور مرسى قد تمثل تجربة السادات ولن يكرر عيوبها او خطاياها ..ولن يجعلها تؤدى الى اغلاق "الدكان" فى نهايه المطاف..فالرئيس مرسى ليس السادات ..فالظروف التى تولى فيها كلا منهما مختلفه ..لكنها تجعل مهمة الدكتور مرسى صعبه..فكثيرون يناصبونه العداء ..على الاقل نحو نصف الناخبين الذين وقفوا مع انصار "الطيارين"والعسكريين ..وسدنة الحزب الوطنى القديم والمذعورن من الدوله الدينيه-وانا فى هذه الجزئيه تحديدا مع الجميع وضد هذا النموذج من الدول على وجه القطع- والعسكر والحراميه الحالمين بالعوده بالتكيه المصريه الى سابق عهدها الفاسد..ولكن الغريب والعجيب ان القوى الوطنيه والتيارات السياسيه والنخبويه لم تستقبل فكرة ديوان المظالم بما يليق بها من حفاوه وتقدير (وهنا اود ان احييى السادات على الفكره وان كان اراد منها ال Show السياسي فقط ..الا ان الحال ليس كذلك مع "الرئيس مرسى" فهو بحاجه الى كل الشعب المصرى ليقف معه ويؤيده ليحقق بعضا من اهداف الثوره المصريه ..التى كشفت عن ا ن فى مصر مظاليم ب "ال ج م ل ه "نعم بالجمله ..ولااكتمكم انه والحال كذلك فان الرئيس مرسى هو اول هؤلاء المظاليم الذين يحتاجون التشجيع والتايبد والمؤازره وليس التقطيع والتشويه والبهدله ..ولكن هذا ليس موضوعنا بقدر ماهو قدره اذ تصدى لهكذا مهمه..
-لكن اذا كان هناك من لم يعبا بديوان المظالم من هذه الفئات "المتجبره" ..فهناك من يعبا لها ..من ارامل وايتام واسر شهداء وجرحى ومصابين ومن فقدوا عوائلهم ومن استشهدوافى حرائق القطارات وغرق العبارات ومن سقطوا فى المواجهات مع المجلس العسكرى ولم يعثر لهم على اثر حتى اليوم ..هناك ناس تموت كمدا كل يوم, تموت قهرا, تموت جوعا ,ولهولاء اقيم لهم ديوان المظالم ولهؤلاء يجب ان يستمر ..وتقارير هذا الديوان لابد ان تجد الوقت الكافى ليقراها الرئيس مرسى..و هذه المظالم لابد لها من نهايه .
-بعد ان قرأت: ظنى-وليس كل الظن اثما هذه المره- ان الرئيس سيفعل شيئا فى رفع هذه المظالم عن الناس ..اليس هو المظلوم الاول فى هذا البلد!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.