يواجه مغني البوب الراحل مايكل جاكسون محاكمة تعد الأولى، بعد مرور نحو 10 سنوات على رحيله، لاستكشاف حياته الفترة الأخيرة قبل وفاته في 25 يونيو 2009، بعد انتشار شائعات تورطه فى قضايا تحرش جنسي بالأطفال عبر الفيلم الوثائقى Leaving Neverland. وسيتم فتح تحقيق شامل عن حياة ملك البوب الراحل بحضور والدته صاحبة ال89 عاماً، الأسبوع المقبل، بعد عدة قضايا رفعها مدير أعمال جاكسون "طعمة طعمة" في المحاكمة وفقاً لصحيفة THR. وكان "طعمة طعمة" قد قدم دعوى قضائية ضد مايكل جاكسون بعد رحيله، يطالب فيها الورثة بدفع مستحقاته التي كانت لدى جاكسون المتعلقة ب This Is It ومئات الملايين من الدولارات التي حققتها، بالإضافة إلى تأمين القرض الذي اقترضه جاكسون على منزل نيفرلاند بحسب ادّعاءاته . وحصل "طعمة" الذي كان يعمل مدير أعمال ملك البوب آنذاك على مرتب قيمته 35 ألف دولار شهرياً، بالإضافة إلى عمولة قدرها 15% من الاتفاقيات التي كان طرفًا فيها، حتى قام جاكسون بطرده قبل وفاته بثلاثة أشهر. وفي سياق متصل، رفعت عائلة ملك البوب الراحل عدة قضايا ضد شبكة قنوات HBO التليفزيونية الأمريكية، التي اتهمتها بنشر أكاذيب وادّعاءات ليس لها أساس من الصحة، وتهدف فقط إلى تحقيق أرباح عالية من وراء الأكاذيب والادعاءات التي شنتها ضد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون. يذكر أن الفيلم التسجيلى "Leaving Neverland" عرض في مهرجان صاندانس وأثار جدلًا كبيرًا، حيث يسرد الفيلم حياة نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسي بالأطفال ومساومتهم في حفلات جنس جماعي. وضم الفيلم الوثائقي مقابلات مع الموسيقي واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذي احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضًا على محتوى الفيلم.