مسلسل "قابيل".. يكشف خطورة التواصل الاجتماعى

يكشف مسلسل "قابيل" عن قضية صفحات التواصل الاجتماعي، التى تتحول إلى مكان للإعلان عن جرائم اختطاف وتعذيب، يمارسها مجهول في قالب يحيطه الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام، ضمن الدراما الاجتماعية البوليسية "قابيل" الذي يجمع محمد ممدوح، وأمينة خليل، ومحمد فراج، ومن تأليف مصطفى صقر، محمد عز الدين، أشرف نصر وكريم يوسف وإخراج كريم الشناوي، الذي يُعرض يومياً على "MBC مصر" في تمام التاسعة مساءً.
تنطلق الأحداث مع انتشار صورة لسيدة عبر إحدى صفحات "فيسبوك" مذيلة بجملة تفيد متابعي الصفحة بأن ينتظروا لحظة تصفيتها، وتزداد بعدها عمليات الخطف وتتوسع دائرة الضحايا، ليبدأ الجميع البحث عن هذا الرجل الذي أطلق عليه اسم "قابيل".
يقول الفنان محمد ممدوح "قدمت دور الضابط أكثر من مرة، لكن في هذا المُسلسل تأخذ شخصية الضابط طارق الذي يتولى التحقيق بجرائم الاختطاف المتكرر بعدًا مختلفًا، وأحاول أن أجعلها حقيقية ومنطقية قدر الإمكان، إذ أدرس تاريخها وكيف تتصرف في كل موقف"، مثنياً على "النص الذي جذبني وحمسني للمشاركة فيه، مع كتّاب نجحوا في مجال الكوميديا بقوة، وأتوقع أن يحصدوا نجاحاً مماثلاً في عملهم البوليسي التشويقي الأول، لأنني أؤمن بأن الكاتب قادر على طرق مختلف المجالات".
ويضيف قائلاً:"يسعدني بأن ألتقي بأمينة خليل مرة جديدة، ولأول مرة مع محمد فراج إضافة إلى بقية الممثلين، وطبعاً مع مخرج واعد جداً، إضافة إلى شركة الإنتاج الحريصة على تقديم عمل منافس وقوي"، بالإضافة لعرض العمل على شاشة MBC مصر وهو ما يُساهم في وصوله لقطاعات كبيرة من المُشاهدين.
وفى نفس السياق قامت الفنانة أمينة خليل شابة مستهترة ومتمردة تطلّ
أمينة خليل في شخصية فتاة مستهترة ومتمردة، تواجه مشاكل نفسية بسبب ما عاشته في المنزل إثر حياة غير مستقرة، وتقول ب"أنني أقدم شخصية صادمة إذا صح القول لفتاة تدعى "سما"، وأكثر ما جذبني إلى هذا الدور هو كونه مختلف تماماً عمّا قدمته لجهة الشكل وأسلوب الكلام والتعامل مع الناس، وهي شخصية قوية وصادمة وأشعر بالخجل من فريق التصوير عند انتهاء كل مشهد".
وتشرح عن كيفية دراستها للشخصية، بالقول "أنني اجتمعت مع المخرج كريم الشناوي لمناقشة شكل الشخصية، وكيف تتصرف وتجلس وتتكلم، وكان لدينا وجهات نظرة متقاربة"، وأتمني أن تجذب شخصية "سما" الجمهور، بالطريقة نفسها الذي جذبتني إليها". وأثنت أمينة خليل على التعامل المستمر مع محمد ممدوح، وأعربت عن سعادتها بلقائها الأول مع محمد فراج، وقالت إنها تأمل أن يجد جمهور قناة MBC مصر في المُسلسل مُتعة مُختلفة خلال شهر رمضان.
بينما يقوم الفنان محمد فرّاج.. شاب مرهف يمرّ بالكثير من المصاعب من جانبه أشار محمد فراج إلى "أنني يعرف محمد ممدوح منذ 15 عامًا، لكن هذا أول عمل درامي يجمعنا، وكذلك بالنسبة لأمينة خليل التي أتحمس لخوض بطولة معها".
ولفت فراج إلى "أننا أمام عمل شبابي بامتياز سواء لجهة الفريق الفني والتقني خلف الكاميرا، أو الممثلين والنجوم أمامها في عمل ملؤه الغموض والإثارة والتشويق". ويضيف أن "الصراع الدرامي في القصة يتمثل
بين ثلاثة أشخاص رئيسية هي أنا وممدوح وامينة خليل، ويدخل فيه شخصيات أخرى بحسب الجرائم التي تقع وتأثيرها الغامض على سريان الأحداث".
ويوضح إلى أن "شخصية آدم جديدة عليّ شكلاً ومضموناً، وهذا من العناصر التي أحرص عليها في عملي، وهو شاب عاش حياة مرفهة، ولد في حضن عائلة ثرية ومرّ بكثير من التجارب الصعبة وتغلب على الإدمان وتحول إلى معالج، ويعزف موسيقى الميتال، ويظهر بأكثر من لوك على امتداد الأحداث".
وعما شجّعه على تقديم الشخصية، يقول "أحب الاختلاف منذ بدايتي في عمر 19 سنة على المسرح".
ويضيف بالقول "أنني أجتهد لرسم شكل للشخصية لأجعلها مقنعة لي، ومتماشية مع وجهتي نظر الكاتب والمخرج". علي الطيب.. ضابط متخصص بالجرائم الإلكترونية يشير علي الطيب إلى "أنني أجسد دور الضابط عبدالرحمن مصطفى أمين، المتخصص في الجرائم الإلكترونية، وهو من الضباط الذين يستعين بهم الضابط طارق، لمساعدته في الكشف عن القضية".
ويلفت إلى "أنني استمتعت جداً بقراءة النص المليء بالتشويق، وأحاول أن أتعلم من كل عمل لأطور نفسي، وأستفيد ممن حولي من نجوم وممثلين". المخرج كريم الشناوي.. سنة أولى دراما يخوض المخرج كريم الشناوي أولى تجاربة في الإخراج الدرامي.
ويقول أن "العمل يروي قصة فيها الكثير من التشويق والإثارة عن قاتل يرتكب جريمة، لكننا حريصون على أن يكون الموضوع أبعد من ذلك، لأن فكرة الدراما التلفزيونية تفرض عليك بأن تضمن الحبكة الدرامية في أكتر من خط متوازٍ، لذا لدينا الخط الاجتماعي والرومانسي"، لافتاً إلى "أننا في زمن وُضعنا فيه في منافسة وتحد أصعب من الماضي، لأن الناس باتت منفتحة على أعمال من مختلف دول العالم، وصارت المنافسة أكثر صعوبة".
ويشرح أننا أمام جريمة إلكترونية أعلن صاحبها عن اختطاف أشخاص وتصفيتهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويبدأ البحث لمعرفة من هي هذه الشخصية، والتعرف إلى أسباب الجريمة وضحاياها". ويأمل الشناوي أن تحقق تجربته الأولى في الدراما التلفزيونية النجاح الذي يراهن عليه في الموسم الرمضاني ويشكر قناة MBC مصر على الثقة في العمل وعرضه.