قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد، إنه لا يمانع في أن يكون قبطي أو امرأة نوابا للرئيس، بشرط أن يكونوا على كفاءة عالية وليس الاعتماد على أسلوب الترضية لصالح أحزاب بعينها أو قوى سياسية تسعى لمناصب معينة. وأضاف أبو إسماعيل - في حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب ببرنامج بهدوءعلى قناة سي بي سي، مساء الجمعة - أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية إذا كان يرغب في النجاح عليه أن يبتعد عن أسلوب الترضية، ويختار "الأشخاص اللي تساعده وتقوى مؤسسة الرئاسة". يأتى ذلك بعد أن أفتى الشيخ ياسر برهامى بعدم رضاهم عن تولى قبطى أو إمرأة منصب النائب للرئيس وضرورة اقتصار دورهم على مستشارين فقط. وأوضح المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية أنه لا يوجد بينه و بين جماعة الإخوان المسلمين أى فروق فكرية إلا أنه يختلف معهم من ناحية الممارسة السياسية، قائلا "انه غير راض عن تلك الطريقة السياسية ويرفضها تماما خاصة أنهم يخضعون للضغوط مما يفقدهم الخط الرئيسى الذى يسيرون عليه وذلك يجعلهم أكثر عرضه للوقوع فى الخديعة "فضلا عن أن مشروع النهضة الذى يتبناه الرئيس محمد مرسى لا يصلح نهائيا للنظام المصرى". وأبدى أبو إسماعيل موافقته على أن يتولى الحكومة الجديدة أعضاء من حزب الحرية والعدالة، أو حزب النور أو أي حزب بشرط التناغم، والتفاهم وأن يكونوا كفاءات. وأشار إلى أن الاعلان الدستورى المكمل يعتبر احتلالا ودليلا على أنهم سيمكثون عقودا فى الحكم، مؤكدا أن ذلك "فجر سياسى" من قبل المجلس العسكرى إضافة إلى أن الدستور الذى سينتظره المواطنون سينتزع الشرعية من المواطنين ويضعها فى يد ال20 شخصا الذين يمثلون المجلس العسكرى. وفى السياق ذاته قال أبوإسماعيل إنه كمحام أكثر من كان يحترم القضاء ولكن يجب أن يكون الاحترام مرهونا بشروط تكفل استقلالهم عن السلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن جميع القضاة والمسئولين الآن عن تحديد المصير فى مصر تم تعيينهم بالاسم من قبل الرئيس السابق حسنى مبارك. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be