تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية قضية إمكانية فحص جثة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بعد الأنباء الواردة عن احتمالية تعرضه لتسمم بمادة البولونيوم المشعة أدت إلى قتله. ونقلت الصحيفة على لسان المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة قوله "السلطة الفلسطينية على استعداد للمساعدة وإتاحة المجال أمام التحقيقات التي من شأنها الكشف عن أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات." وقالت الصحيفة الأمريكية إن تصريحات السلطة الفلسطينية جاءت على خلفية التعليق الذي أدلت به زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل، سهى عرفات، والتي أيدت موضوع انتشال جثته وإجراء عدد من الفحوصات المخبرية". وذكر موقع "أهم القضايا" وبالعبرية "عنيان ميركازى" الإسرائيلى أمس أن باحثين سويسريين نبشوا في قضية موت عرفات وأثبتوا بالدليل القاطع أن الرئيس عرفات مات مسموماً بمادة مشعة، بعد 8 سنوات من البحث عن أسباب وفاته الغامضة. وأضاف الموقع أن هذا السم القاتل لا يمكن تصنيعه إلا في دولة ذات قدرات نووية متقدمة، مشيراً إلى أنه منذ وفاة زعيم منظمة التحرير الفلسطينية في أواخر 2004 والعناصر الفلسطينية تشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن الفحص المعملي الذي جرى في سويسرا بناء على طلب شبكة الجزيرة القطرية للملابس التي كان يرتديها قبل وفاته وكذلك فرشاة أسنانه كشف وجود كمية كبيرة من مادة البولونيوم المشعة.