قال أحد المسئولين في سجن كوبر الذي أرسل إليه الرئيس المخلوع، عمر البشير، إن الأخير "مشى أمام حبل المشنقة ذاته الذي أرسل إليه العديد من الناس ليقابلوا ربهم"، على حد تعبيره في تصريح لCNN. وتُعرف ساحة سجن كوبر بأنها المكان الذي تنفذ فيه عمليات الإعدام في عهدة البشير الرئاسية التي امتدت ل30 عامًا. ووفقا لمسئولين وشهود عيان من سجن كوبر، فإن البشير يحتجز في مكان منفصل عن باقي المسئولين في نظامه ويقبع تحت حراسة أمنية مشددة، في حين صرح المجلس العسكري الانتقالي في السودان على أن البشير الصادرة بحقه عدد من مذكرات الاعتقال من محكمة الجنايات الدولية، سيحاكم في البلاد. ووفقا لمصدرين سودانيين في تصريحات لCNN، فإن البشير ووزير الداخلية السابق، عبدالرحيم حسين وأحمد هارون رئيس الحزب الحاكم السابق سيواجهون تهمًا بالفساد ومقتل متظاهرين. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأوغندي، هنري أوريم، في تصريحات صحفية: "إذا سعى الرئيس السوداني، عمر البشير لطلب اللجوء في أوغندا، فإن أوغندا ستنظر به"، دون تقديم تفاصيل إضافية.