كرمت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أسماء 17 شخصية من رموز ثورة 1919 التى تمثل لحظة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، وذلك فى الاحتفالية التى أقامها قطاع الإنتاج الثقافى برئاسة الفنان خالد جلال فى ساحة مسرح مركز الهناجر للفنون، بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وقيادات وزارة الثقافة، وذلك ضمن الفعاليات التى تنظمها الثقافة المصرية بمناسبة مئوية ثورة 1919. وقالت وزيرة الثقافة: إن الاهتمام بمئوية ثورة 1919 يعكس شغف المصريين بمعرفة التاريخ ورموزه، مؤكدة أنها كانت نموذجاً للوعى والحراك المجتمعى الهادف إلى النهوض بالوطن فى العصر الحديث، ونجحت فى تغيير وجه مصر، كما خلقت نخبة وطنية مثقفة حملت على عاتقها تحقيق أحلام البلاد فى الحرية، وأنتجت أشكالاً إبداعية أثرت إيجابا فى الوجدان. وقال الفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى: إن ثورة 1919 تدعو إلى الفخر بتاريخ مشرق، وإن تكريم رموزها الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور فى تاريخ الوطن باعتبارهم قدوة تحتذى، يعد إحدى وسائل تعميق العزة ومعانى الوطنية، وقدم التحية لكل من شارك فى الثورة العظيمة، متوجهاً بالشكر لأسرهم. وسلمت وزيرة الثقافة شهادات التقدير والميداليات التذكارية لأسماء كل من محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر الأسبق وتسلمها نجله «هانى»، وفخرى عبدالنور أحد مؤسسى حزب الوفد وتسلمها نجله الدكتور منير، وويصا واصف رئيس مجلس النواب الأسبق وتسلمها حفيده دوس، ومكرم عبيد وتسلمها ابن شقيقه سامح فكرى، وعبدالرحمن بك فهمى وتسلمها نجله صلاح، وإبراهيم باشا أباظة وزير الشئون الاجتماعية والخارجية الأسبق وتسلمتها نجلته هدى أباظة، والمناضلة النسائية هدى شعراوى وتسلمتها حفيدتها سنية شعراوى، والدكتور محمد صبرى السوربونى سكرتير الوفد المصرى بباريس وتسلمتها حفيدته منى السوربونى، ومحمد كامل سليم سكرتير الزعيم سعد زغلول، وتسلمها ابن شقيقته محمد أبوالعينين، والقس مرقس سرجيوس خطيب ثورة 1919 فى الجامع الأزهر، وتسلمها حفيده وجدى، والشيخ مصطفى القاياتى وتسلمها حفيده المستشار عمر، والفنان بديع خيرى وتسلتمها حفيدته عطية، وجورج بك الخياط رفيق مشوار سعد زغلول وتسلمتها حفيدته دينا الخياط، والشيخ يونس القاضى شاعر الثورة وتسلمتها حفيدته إيمان مهران. وتضمنت الاحتفالية فقرة فنية للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو جورج قلتة، وضمت باقة من أشهر الأعمال الغنائية الوطنية التراثية التى ارتبطت بفترة ثورة 1919، إلى جانب عدد من المؤلفات المعاصرة، منها «أنا المصرى، يا بلح زغلول، اسلمى يا مصر، قوم يا مصرى، مصرنا وطننا، حبايب مصر، بلدنا، قالولى غنى، مع كل أذان». شهد الاحتفالية الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أشرف زكى، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور عادل عبده، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، والفنان أحمد شاكر، مدير المسرح القومى، والفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومى للمسرح.
