أقر البرلمان الجزائري بغرفتيه رسميا، اليوم الثلاثاء، الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية بعد استقالة عبدالعزيز بوتفليقة الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لما ذكرته قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل. وقرر البرلمان الجزائري تعيين رئيس مجلس الأمة، عبدالقادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للجمهورية، لحين إجراء الانتخابات. واستقال عبدالعزيز بوتفليقة عن رئاسة الجمهورية، الأسبوع الماضي، عقب احتجاجات من الشعب الجزائري استمرت نحو شهرين، حيث تنص المادة 102 من الدستور الجزائرى على أنه فى حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستورى وجوبا، ويثبت الشغور النهائى لرئاسة الجمهورية، وتقر فورا شهادة التصريح بالشغور النهائى إلى البرلمان الذى يجتمع وجوبا، وبناء على ذلك يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما.