نظمت كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمنطقة الحمراء التابعة لمحافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء،الاجتماع التكويني الشهري لخدام الكنيسة، تحت عنوان " تاريخ وروحانية أسبوع الالام" وذلك في إطار استعدادات الكنيسة لاستقبال أسبوع الآلام ذو المكانة العظيمة في السنة القبطية إذ يحتفل فية المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً ويقرأ في ليلة أبو غلامسيس. وشارك بالحضور كل من الأب توماس وليم راعي الكنيسة، والدكتور الأب أنجليوس شحاتة مدير مركز التعليم المسيحي بالمحافظة و الذي ألقى محاضرة حول أبرز الاحداث و المحطات التاريخية لأسبوع الآلام،بالاضافة إلى حضور حوالي 25 خادم وخادمة و لفيف من الآباء الرهبان كهنة الكنيسة. جدير بالذكر، أن صوم الكبير او ما يعرف وفق الطقوس الكنيسة الكاثوليكية الصوم الأربعيني الأقدس، يتمتع بمكانة عظيمة خلال العام القبطي و يقسم إلى ثلاثة أصوام مجمعة وهى ما يعرف ب"صوم الأربعين" وهو صوم السيد المسيح, يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين وهو بمثابة تعويضًاعن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام, يعقب ذلك أسبوع الآلام الذي كان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير، وتعتبر الكنيسة القبطية الارثوذكسية "الصوم الكبير" هو أقدس أصوام العام، وأهم الطقوس القبطية وهو أقدس أيام العام و يعرف هذا العيد في بعض الكنائس المسيحية بإسم "صوم سيدي"، نسبةً إلى السيد المسيح الذي حرص على صيامة لمدة أربعين يومًا. لذا حرصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية تناول هذا الموضوعات الخاصة بأسابيع الصوم الكبير خلال الاجتماعات الشهرية لمنح أبناء الكنائس العبر التي ترسخ المبادئ المسيحية و تعزز الايمان في نفوس أبناء يسوع المسيح.