أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن دول مجموعة "G7" اتفقت على ممارسة ضغوط على المسؤولين عن التصعيد العسكري في ليبيا وخاصة قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر. وقال ماس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت عقب اجتماع جرى في مدينة دينار الفرنسية لوزراء خارجية مجموعة "G7"، التي تشمل كلا من ألمانيا والولايات المتحدةوفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني: "اتفقنا على استخدام كافة الوسائل المتوفرة لدينا لممارسة الضغط على المسؤولين عن الأحداث في ليبيا، وخاصة حفتر، من أجل تفادي أي تصعيد عسكري لاحق". وأوضح ماس أن كل دولة من المجموعة ستستخدم القنوات الموجودة لها، مضيفا أن فرنسا وإيطاليا تمتلكان اتصالات مباشرة مع ليبيا. وبين وزير الخارجية الألماني: "أن الوضع مقلق للغاية ولا نستطيع قبول أي تصعيد عسكري لاحق". من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيطالي، إينزو ميلانيزي، المشير حفتر للاستماع إلى تحذيرات المجتمع الدولي حول ضرورة وقف الزحف على طرابلس وإلا فسيضطر إلى النظر في الإجراءات التي يمكن أن يتخذها من أجل تحقيق ذلك. وقال ميلانيزي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في فرنسا: "إننا أكدنا بوضوح ما هو الموقف الذي نلتزم به". وتابع وزير الخارجية الإيطالي بالقول: "إننا نأمل جدا في أن يؤخذ كل ذلك بعين الاعتبار. وسننظر فيما يمكننا فعله في حال عدم قيامه بذلك".