أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة العربية الاقتصادية منح جائزة التميز لخالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لدوره الهام في دعم مبادرة "القوافل الطبية الخيرية" للمناطق الأكثر احتياجًا في مصر. وتمنح الجائزة للمبادرات ذات المسئولية الاجتماعية الأكثر أهمية تجاه المجتمع والمواطنين. وأضاف المجلس، خلال خطاب رسمي يتضمن الجهات الحاصلة على جوائز التميز لعام 2019، أنه من المقرر تسليم الجامعة الجائزة خلال فاعليات تسليم جوائز "التميز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية"، والذي ينظمه مركز التدريب والبحوث بأمانة مجلس الوحدة الاقتصادية بالتعاون مع أكاديمية جوائز التميز بدولة الإمارات العربية المتحدة 23 مارس الجاري، بالقاهرة. وأوضحت أمانة مجلس الوحدة العربية أن الجائزة التي منحتها لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمستشفى الجامعى التابع لها نتيجة لدورها بالارتقاء بالعمل المؤسسي المتميز لما له أهمية كبيرة في دعم اقتصاديات الدول العربية وخاصة المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا. ومن المقرر أن يسلط الضوء خلال الإحتفالية على الدور المجتمعي الخيري الذي تقدمه مستشفى سعاد كفافي الجامعى، حيث قدمت نحو 18 قافلة طبية لعدد من قرى ومراكز محافظات مصر ومنها: «سوهاج والأقصر ورأس سدر والوادي الجديد ومرسى علم وشمال سيناء ونويبع وبورسعيد»، وساهمت في علاج الألاف من المرضى بالمجان بعد الكشف عليهم خلال القوافل الطبية لقرى ومراكز المحافظات، ومن يرى أطباء القافلة أن يحتاج لتدخل جراحي يتم تحويله إلى مستشفى الجامعة بمدينة 6 أكتوبر لعلاجه. وتتضمن القوافل عيادات منها: «الرمد، والعظام، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن والحنجرة، المعمل، الجلدية والتناسلية، المسالك البولية، المخ والاعصاب، الأسنان وجراحة الوجه والفكين، الأشعة». كما تتضمن: «عيادات القلب، السنونار، النسا والتوليد، القلب والصدر، عيادات نفسية، عيادات الكلى، التخدير، عيادات الجهاز الهضمي، الجراحة العامة»، بجانب امتلاك القوافل لغرف عمليات متنقلة. وقال خالد الطوخي، رئيس مجلس امناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن المستشفى الجامعي التابع لكلية الطب يسعى لتفعيل دوره المجتمعي لخدمة المواطنين، عبر تقديم القوافل الطبية المجانية لعلاج المرضى في القرى الأكثر احتياجا، والتي بدأناها منذ أكثر من عام وجاءت فكرة مستشفى دكتورة سعاد كفافي الميداني محاولة لتخفيف العبء عن كاهل الحكومة والمستشفيات الحكومية وهو ما نعتبره جزء من رسالة جامعة مصرللعلوم والتكنولوجيا أقدم الجامعات الخاصة في مصر، مؤكدا أن هناك المزيد من الخطط التي ستتحرك على أساسها القوافل الطبية الفترة المقبلة.
