قال الدكتور حسين عمر السامري، أحد المشاركين بندوة "لا للتعصب"، إن التعصب يماثل العنف والشغب، حيث أن التعصب من الممكن أن يكون محمودا، مضيفا أننا نريد من الجمهور المصري التعصب للمنتخب في مبارياته الإفريقية. وأضاف "السامري"، خلال ندوة "نبذ التعصب الرياضي"، والتي دشنها حزب الوفد، أن هناك فارق بين التعصب والتعصب الأعمى، حيث أن التعصب يكون على درجة عالية من الولاء، موضحا أنه لابد من التعصب الملتزم بحدود تحكمه من تعكير صفو الروح الرياضية. وأكد، أن التعصب من الممكن أن يتفاقم ويتحول من المحمود إلى غير المحمود، ومن التعصب إلى العنف والشغب، ولابد من تعصب المشجع المصري لمنتخبه خلال اختباره الإفريقي القادم، دون الوصول إلى العنف وإحداث الفتن. جدير بالذكر أنه بدأ منذ قليل انطلاق الندوة التي تنظمها لجنة الرياضة بالتعاون مع لجنة الشباب بحزب الوفد عن التعصب الرياضي تحت عنوان "رياضة بلا تعصب وملاعب بلا ازمات". وحضر الندوة كلًا من: المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق وعميد كلية التربية السابق، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، وكابتن عماد عبد الغنى رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصرى لنبذ العنف وعدد من أعضاء وقيادات الحزب والشخصيات العامة.
