قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إن المجلس "لا يشعر بأي عجلة" لتغيير مستوى أسعار الفائدة من جديد مع متابعته لكيفية تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع المحلية في الولاياتالمتحدة. وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي في الصين وأوروبا وقضايا عالمية أخرى تشكل حاليا أكبر خطر على المستقبل الاقتصادي الأمريكي الذي يعد باستثناء ذلك في وضع قوي، وفقا للأسواق العربية. وأشار باول إلى أنّ وتيرة النموّ يجب أن تتباطأ هذا العام لكنّه استبعد خطر الركود في الوقت الحالي. وقال: "لا يوجد سبب لعدم استمرار نموّ الاقتصاد"، أما على صعيد المخاطر، فاعتبر باول أنّ الجريمة السيبرانية تمثل خطرا كبيرا. إلى ذلك، قال جيروم باول الذي واجه في السابق انتقادات لاذعة من دونالد ترامب في مقابلة، أمس الأحد، إنّ الرئيس الأمريكي لا يُمكنه إقالته من منصبه. وأوضح باول في مقابلة تلفزيونية: "أنّ القانون واضح، لديّ ولاية مدّتها أربع سنوات، وأنّني أعتزم أن أؤدّيها بالكامل". ومع ذلك رفض باول انتقاد ترامب أو الكلام عن المحادثات الخاصّة بينهما، قائلا إنّه: "لن يكون مناسبا" بالنسبة إليه أن يفعل ذلك. وتابع "أحاول عدم التّعليق على الرئيس، لا اعتقد صراحة أن من المناسب لي أن أُعلق على الرئيس، أو على أي مسئول آخر". وانتقد ترامب باول مرارا بسبب رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.