تعليمات لحماية طفلك من لعبة مومو MOMO القاتلة

فوائد عظيمة وتغيرات تاريخية أحدثتها التكنولوجيا الحديثة على التاريخ الإنساني خلال السنوات الاخيرة، وبالرغم من ذلك فهي سلاح ذو حدين، حيث من الممكن أن تؤدي بالإنسان إلى التهلكة إن لم يحسن استخدامها.
ومن أسوأ الامور التي تبعت التطور التكنولوجي الهائل، هو ظهور ألعاب إلكترونية خاصة بالأطفال لم تتوقف أضرارها لحد الإدمان فقط، بل وصلت إلى حد تعريض حياتهم وحياة ذويهم للموت، ومن أشهر تلك الألعاب هي لعبة الحوت الأزرق.
وبعد القبض على مؤسس لعبة الحوت الأزرق ووقف تداولها على الهواتف المحمولة، ظهرت لعبة آخرى بنفس الخطورة، تسمى لعبة MOMO "مومو"، وترددت تحذيرات كثيرة للأمهات مؤخرًا من تلك اللعبة، إذ إنها تشجع الأطفال على الانتحار، أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدًا عن وجودها.
ولعبة مومو عبارة عن دمية مخيفة الشكل، لها عينان مستديرتان، ويتم تداولها ولعبها عن طريق الإنترنت، وتستهدف الأطفال، وتجبرهم على القيام بأفعال مؤذية في أنفسهم والأشخاص المقربين منهم، وتكمن خطورة اللعبة في وجودها على موقع يوتيوب داخل مقاطع الكارتون والبرامج المخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.
وتسببت اللعبة في قتل فتاة عمرها 12 عامًا، بالإضافة إلى أن العديد من المدارس في الولايات المتحدة، حذرت أولياء الأمور من هذه اللعبة ونصحتهم بإخبار أطفالهم عنها لتوخي الحذر.
ولذلك يتوجب عليكِ الحذر من تلك اللعبة، وحماية أطفالك منها، والتأكد من سلامتهم من خلال اتباع التعليمات التالية.
- تعاملي مع طفلك منذ صغره
بأسلوب سليم نفسيًا وتربويًا، واسعي إلى إشباع احتياجاته وعدم تجاهلها.
- أشبعي لدى طفلك تساؤلاته الوجودية حول الهدف من الحياة، واختيار الأصدقاء، وأهميتهم وخطورتهم.
- اهتمي بالتوعية الدينية منذ الصغر.
- تأكدي من اختيار طفلك لأصدقاء جيدين.
- توعية طفلك عن مخاطر الإنترنت، وكيفية التصرف في حال التعرض لأي انتهاك أو تنمر إلكتروني.
- مراقبة طفلك وما يشاهده على الإنترنت ليتأكد من وجود رقيب.
- حددي أوقات استخدام الأجهزة الذكية، وقم بمنعها تماما في فترة الليل.
- تحققي من سلامة المواقع التي يستخدمها طفلك.
- اربطي هاتفك الذكي بهاتف طفلك وتتبعي نشاطه عبر جهازك.
- شجعي طفلك على ممارسة الأنشطة المختلفة ضمن مجموعة من الأطفال من نفس الفئة العمرية.
- كوني صديقة لطفلك، كي يلجأ إليك أولا إذا تعرض لأي موقف قبل أن يتصرف بمفرده.
- إذا شعرتِ بإصابة ابنك بحالة اكتئاب أو انعزال مبالغ فيه، أو عدم استقرار نومه بشكل ملحوظ، يجب عليك استشارة طبيب نفسي.