انتشرت حالة من الذعر الشديد في جميع أنحاء العالم، خاصة دولة بريطانيا، وذلك بسبب لعبة تسمى "مومو"، تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة في القليلة الفترة الماضية. من جانبها قامت صحيفة "ميرو" الإنجليزية، بتوضيح حقيقة تلك اللعبة المخيفة، عن طريق سؤال مسؤول من الحكومة البريطانية. وقالت الوزيرة الإنجليزية أندريا لوسياس إنها "قلقة للغاية" من الذعر المنتشر حول اللعبة، مؤكدة أنه "لا يوجد دليل" على أن اللعبة المسماة "تحدي مومو" تضر الأطفال البريطانيين. وتابعت أنه يجب القيام بالمزيد من الإجراءات الآمنة، لحماية الأطفال من التسلط أو إيذاء الذات على الإنترنت. وقال خبراء رقميون وناشطون حقوقيون في بريطانيا، مؤخرا، إنه لا صحة لما أثير حول انتحار عدد من الأطفال وإيذائهم لأنفسهم بسبب تحدي مومو. تجدر الإشارة إلى أن "تحدي مومو" كان انتشر على نحو لافت خلال العام الماضي، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم رسائل في تطبيق المراسلة والاتصال الفوري "واتساب". ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى "مومو"، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بطلب الانتحار من اللاعب.